تحولت شركة “الحفر العربية” السعودية لتسجيل خسارة في الربع الثالث متأثرةً بتعليق عمل نصف منصاتها في القطاعين البري والبحري، لكن دخول قطاع منصات الحفر غير التقليدي خفف الخسائر.
وبحسب إفصاح منشور على موقع سوق الأسهم السعودية، بلغت خسائر الشركة 9.4 مليون ريال خلال ثلاثة شهور من مطلع يوليو حتى نهاية سبتمبر، وسط تراجع الإيرادات بنسبة 3.2%.
الحفر غير التقليدي يحد من الخسائر
في مقابلة مع “الشرق”، أوضح غسان مرداد، الرئيس التنفيذي للشركة أن “إيرادات الحفر العربية تراجعت أقل من 6% في الأشهر التسعة الأولى من العام، رغم من أن حجم تعليق علم المنصات كان كبيراً. إذ بلغ الانخفاض بسبب التعليق حوالي 700 مليون ريال بالنسبة للمنصات البحرية والبرية، في حين بلغت إيرادات المنصات غير التقليدية 600 مليون ريال”.
وأعلنت الشركة الأسبوع الماضي تلقيها إشعارات لاستئناف تشغيل منصتي حفر بحريتين وثلاث منصات برية في السعودية خلال الربع الأول من العام المقبل، بما يشكل 50% من طاقتها. وأوضح مرداد أن الأولوية للشركة في الوقت الحالي هي استئناف تشغيل المنصات بأقرب وقت ممكن.
وأضاف أن المنصات الخمس المتبقية مشاركة في مناقصات خارج المملكة، مشيراً إلى أن الشركة لا تعتزم تنفيذ صفقات استحواذ جديدة “إلا إذا احتجنا لذلك بناء على المناقصات الجديدة”.
