اخر الاخبار

مانشستر يونايتد يتكبد خسارة فصلية جديدة مع استمرار التحديات

تكبد “مانشستر يونايتد”، الذي كان سابقاً النادي الإنجليزي الأكثر نجاحاً، خسارة فصلية جديدة، ما يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها بسبب الصفقات المكلفة لشراء اللاعبين، والأداء المتراجع في المباريات.

ذكر النادي الذي يقترب من نهاية عامه الأول تحت ملكية الأقلية لرجل الأعمال جيم راتكليف أن إجمالي إيراداته انخفض 12% خلال الربع الثاني من العام المالي، نتيجة غيابه عن بطولة دوري أبطال أوروبا ذات العوائد المالية الكبيرة.

تراجعت الإيرادات الإجمالية إلى 198.7 مليون جنيه إسترليني خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر. مع ذلك، ارتفعت الإيرادات التجارية إلى 85.1 مليون جنيه إسترليني، مدفوعة بعقد الرعاية الجديد على قميص الفريق من الجهة الأمامية بعلامة “سنابدراغون” (Snapdragon) التابعة لشركة “كوالكوم” (Qualcomm)، إلى جانب زيادة في إيرادات أيام المباريات.

“مانشستر يونايتد” في منطقة الهبوط

صرح الرئيس التنفيذي عمر برادة: “ندرك التحديات التي تواجهنا لتحسين ترتيب فريق الرجال في الدوري، ونعمل جميعاً بجد لتحقيق هذا الهدف”.

راتكليف الذي يُعد من أغنى الأشخاص في المملكة المتحدة تولى إدارة عمليات كرة القدم بالنادي قبل عام من الآن. كان الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي (FA Cup) على حساب الغريم المحلي “مانشستر سيتي” أبرز إنجاز في موسم أول ضعيف بشكل عام.

يحتل “مانشستر يونايتد” حالياً المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق ثلاث مراكز فقط عن منطقة الهبوط، وفرصه ضئيلة في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

اتخذ راتكليف إجراءات لوقف الخسائر بما في ذلك خفض عدد الوظائف، وإنهاء سياسات العمل من المنزل، إلى جانب رفع أسعار التذاكر.

كان “مانشستر يونايتد” ثاني أكثر الأندية تحقيقاً للإيرادات في أوروبا عام 2015، وفقاً لشركة “ديلويت”، لكنه تراجع إلى المركز الرابع، بعد أن تجاوزه كل من “مانشستر سيتي” و”باريس سان جيرمان”، فيما حافظ “ريال مدريد” على صدارة الترتيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *