تتوقع شركة “ميتا” مبيعات أسوأ من المتوقع في الربع الحالي، ما يلقي بشكوك بشأن قدرتها على تنمية أعمالها الإعلانية الرقمية بسرعة كافية لدعم الاستثمارات المخطط لها بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي وغيرها من المنتجات المستقبلية.
وقالت الشركة يوم الأربعاء، إنها تتوقع مبيعات في الربع الأول تتراوح بين 39.5 مليار دولار و41.8 مليار دولار. ولم تصل نقطة المنتصف إلى أوسط تقديرات المحللين البالغة 41.7 مليار دولار، وفقاً للبيانات التي جمعتها “بلومبرغ”.
كان الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ يحاول تطويع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحويل نموذج أعمال الشركة، من الطريقة التي يتم بها استهداف الإعلانات إلى ترتيب المحتوى الذي يظهر في الشبكات الاجتماعية، مما يزيد من قيمة أعمال الوسائط الاجتماعية ومستخدميها، البالغ عددهم 3.35 مليار مستخدم.
كل هذا يعني أنه من المفترض تمويل المبادرات المستقبلية التي لا تجلب عائدات ضخمة، مثل الواقعين الافتراضي والمعزز، فضلاً عن الاستثمار في البناء المكلف للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
كما أعلنت شركة الشبكات الاجتماعية العملاقة عن مبيعات أفضل من المتوقع في الربع الرابع بلغت 48.4 مليار دولار، متجاوزة 47 مليار دولار التي توقعها وول ستريت في المتوسط.
وتستمر الإعلانات من خلال شبكات التواصل الاجتماعي التابعة لشركة “ميتا”، مثل “فيسبوك” و”إنستغرام” في دفع الغالبية العظمى من المبيعات.
