أبحرت ناقلة نفط محملة بالديزل من ميناء كبير في روسيا إلى سوريا، في إشارة إلى قدرة موسكو على الحفاظ على نفوذها في الدولة المطلة على البحر المتوسط.
الناقلة “بروسبريتي” (Prosperity) البالغ طولها 580 قدماً تم تحميلها بنحو 35 ألف طن من الوقود في فبراير في ميناء بريمورسك الروسي على بحر البلطيق، وتطفو الآن قبالة الساحل السوري، بحسب معلومات الشحن وبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ.
وتجدر الإشارة إلى أن الناقلة، التي كانت تسمى في السابق “إن إس برايد” (NS Pride)، كانت مدرجة على قائمة السفن التي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات في 10 يناير.
يأتي التسليم في ظل الجهود الأخيرة التي تبذلها روسيا للاحتفاظ بالسيطرة على قاعدتين عسكريتين في الدولة الشرق أوسطية -ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم- بعد الإطاحة بحليفها الرئيس بشار الأسد. وكانت سوريا طرحت مناقصة لشراء النفط الخام والمنتجات النفطية، بما في ذلك الديزل.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت شحنة الديزل مخصصة للقواعد الروسية، أم للحكومة السورية.
وصلت الناقلة “بروسبيريتي” إلى الساحل السوري يوم الأربعاء. وتشير أرقام الغاطس إلى أن السفينة لم تفرغ حمولتها بعد.
