دعا رئيس وزراء غرينلاند موت بي إيغيدي شعبه إلى الوقوف متحدين وسط تجدد المطالبات من أجل الاستقلال، والاهتمام الأخير من جانب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بالجزيرة القطبية الشمالية.
وقال إيغيدي في حدث نظمته ممثلية غرينلاند في كوبنهاغن يوم الخميس: “يجب أن نكون متحدين، لنكون مستعدين لمستقبل جديد”.
أصبح رئيس الوزراء فجأة في دائرة الضوء هذا الأسبوع، بعد أن كرر ترمب مطالباته بالسيطرة على الجزيرة، وهي إقليم يتمتع بالحكم الذاتي، ولكنه خاضع لسيادة الدنمارك.
وعندما استفزه أحد الأسئلة، رفض الرئيس الأميركي المقبل استبعاد استخدام القوة العسكرية للوصول إلى هدفه. كما قام ابنه دونالد ترمب جونيور بزيارة مفاجئة ليوم واحد إلى عاصمة الإقليم نوك يوم الثلاثاء.
مساعٍ للاستقلال
يأتي نهج ترمب في وقت يسعى فيه رئيس الوزراء بالفعل إلى الاستقلال عن الدنمارك، ومن المتوقع أن ينظم استفتاءً إذا فاز في الانتخابات العامة المقبلة، المقرر إجراؤها في أبريل.
وأكد إيغيدي في عدة مناسبات أن غرينلاند ليست للبيع، لكنه شدد أيضاً على أن بلاده “منفتحة على الأعمال التجارية”، وتريد علاقات أقوى مع الدول المجاورة.
وقال إيغيدي: “يريد شعب غرينلاند أن يعامل على قدم المساواة، سواء في الدنمارك أو في أي مكان آخر في العالم”.
