اخر الاخبار

ارتفاع الأسهم الآسيوية قبل اجتماع “الفيدرالي” الأخير هذا العام

ارتفعت الأسهم الآسيوية لتتبع المكاسب التي حققتها وول ستريت، حيث ينتظر المتداولون سلسلة من قرارات الفائدة من قبل البنوك المركزية هذا الأسبوع، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

صعد المؤشر الرئيسي للأسواق في المنطقة، كما ارتفعت الأسهم في أستراليا واليابان. فيما افتتحت الأسهم في هونغ كونغ على انخفاض بينما تذبذبت الأسهم في البر الرئيسي للصين، مما أظهر ضعفاً في زخم الأسواق بعد صدور بيانات ضعيفة عن مبيعات التجزئة يوم الاثنين. جاءت هذه التحركات بعد جلسة إيجابية في وول ستريت، حيث ارتفع مؤشر “ناسداك 100” بأكثر من 1% ليصل إلى مستوى قياسي جديد.

ستتجه الأنظار إلى العديد من قرارات السياسة النقدية التي سيتم الإعلان عنها هذا الأسبوع، بما في ذلك في الولايات المتحدة واليابان. في أميركا، فإن معنويات المستثمرين إيجابية نسبيا، حيث يُتوقع على نطاق واسع خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة من الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، مما يُعتبر دعماً جديداً ويُمدّد المكاسب في الأسهم. كما انخفض الين إلى ما دون مستوى 154 مقابل الدولار في التداولات الليلية.

قال وونغ كوك هونغ، رئيس قسم مبيعات الأسهم المؤسسية في “ماي بنك سيكيوريتيز” (Maybank Securities): “من المحتمل أن يكون هذا الأسبوع هو الأسبوع النشط الأخير لهذا العام. يُعتبر خفض الفائدة الأميركية مسعَّراً تقريباً بالكامل، ومن شبه المؤكد أن بنك اليابان سيبقى على الفائدة كما هي. لذا نتوقع أن تكون الأسهم في الولايات المتحدة واليابان مدعومة جيداً قبل هذه القرارات الرئيسية”.

توجهات بنك اليابان

استقر الين بعد ستة أيام من الخسائر، حيث انتظر المتداولون قرار بنك اليابان هذا الأسبوع. وتتوقع الأسواق فرصة أقل من 20% لرفع الفائدة في ديسمبر، وفقا لأسعار سوق المقايضات.

كان مؤشر بلومبرغ للدولار شبه ثابت يوم الثلاثاء. أما عائد السندات الأميركية ذات أجل 10 سنوات فظل ثابتاً عند 4.40%.

انخفضت ثقة المستهلكين في أستراليا خلال ديسمبر، حيث أدى التضخم المستمر وارتفاع معدلات الفائدة المحلية، بجانب الاضطرابات في الخارج، إلى زيادة عدم اليقين لدى الأسر بشأن آفاق الاقتصاد.

في الولايات المتحدة، سيتابع المتداولون بيانات اقتصادية جديدة. وأظهرت بيانات يوم الاثنين أن النشاط في قطاع مقدمي الخدمات الأميركي يتوسع بأسرع وتيرة منذ أكتوبر 2021. في الوقت نفسه، تراجع مؤشر نشاط المصانع في ولاية نيويورك بأكبر وتيرة منذ مايو الماضي.

يظل التركيز الأساسي على قرار الفيدرالي يوم الأربعاء، والذي سيتبعه إعلان موقف الفائدة في اليابان والدول الإسكندنافية والمملكة المتحدة هذا الأسبوع. حتى إذا كان بنك الاحتياطي سيتخذ “خفضاً كبيراً”، فإن ذلك سيكون بسبب رؤيته بأن هناك قوة أساسية في الاقتصاد، مما يعني أن الارتفاع في الأسهم الأميركية قد يستمر في التوسع، حسبما ذكر توني دي سبيريتو، كبير مسؤولي الاستثمار في “بلاك روك” على تلفزيون “بلومبرغ”.

استثمار سوفت بنك

في عالم الشركات، أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترمب، خلال فعالية مع الرئيس التنفيذي لمجموعة “سوفت بنك” ماسايوشي سون يوم الإثنين، أن المجموعة تخطط للاستثمار بمقدار 100 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال الأربع سنوات القادمة. وارتفعت أسهم “سوفت بنك” بنسبة تصل إلى 4%.

ارتفع سعر بتكوين إلى أعلى مستوى قياسي بسبب دعم ترمب للأصول المشفرة والتفاؤل بشأن إدراج شركة “مايكروستراتيجي” (MicroStrategy Inc)، والتي تحتفظ بعملة بتكوين، في مؤشر رئيسي للأسهم الأميركية.

استقرت أسعار النفط بعد انخفاضها، بعد أن عززت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين المخاوف بشأن تراجع الطلب من أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. بينما ظل الذهب دون تغيير، محتفظاً بربح طفيف من جلسته السابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *