04:23 م
الأحد 11 فبراير 2024
نشرت مجلة لايف ساينس، تقريرا مصورا، عن أبرز الأحذية التي صنعها أجدادنا، وعثر عليها في المواقع الأثرية في مختلف قارات العالم.
في السنوات الأخيرة، اكتشف علماء الآثار العديد من الأحذية المخبأة في الكهوف ومناجم الملح والآبار وغيرها من المواقع التي تتمتع بظروف حفظ ممتازة، مثل بيئة منخفضة الأكسجين. فيما يلي بعض الأمثلة على بعض هذه الاكتشافات.
1. حذاء طفل في منجم ملح نمساوي
أثناء استكشاف منجم للملح الصخري في النمسا، توصل علماء الآثار إلى اكتشاف مفاجئ: حذاء طفل. على الرغم من أن عمره 2200 عام، فإن الحذاء الجلدي كان في حالة “ممتازة” وكانت به أربطة سليمة من الكتان. وأرجع الباحثون الفضل في الحفاظ على الأحذية بشكل ممتاز إلى الظروف الجافة المثالية في المنجم. وقال علماء الآثار إن الحذاء يقدم دليلا على أن الأطفال كانوا يعملون في المناجم منذ أكثر من ألفي عام.
2. صندل روماني مزخرف في بئر بإسبانيا
عثر علماء الآثار على صندل روماني عمره 2000 عام كان في قاع بئر في إسبانيا ومغطى بالطين. وبعد تنظيف الحذاء، اكتشف الباحثون أن الصندل الجلدي كان مزينًا بشكل متقن “بمجموعة كبيرة من الدوائر والحلقات والأشكال البيضاوية وغيرها من الزخارف”. وتوقع الفريق أن الحذاء ربما انزلق من مرتديه أثناء قيامه بتنظيف البئر.
3. الصنادل العشبية في كهف الخفافيش الاسبانية
في عام 2023، اكتشف علماء الآثار زوجًا من الصنادل المنسوجة من النباتات عمرها 6200 عام، واعتبرها الباحثون أقدم حذاء معروف عثر عليه في جنوب أوروبا. عثر على الأحذية القديمة داخل كهف الخفافيش في جنوب إسبانيا إلى جانب مجموعة من الاكتشافات المدهشة الأخرى، بما في ذلك سلال منسوجة عمرها 9500 عام يستخدمها الصيادون وجامعو الثمار، ومطرقة خشبية وبقايا هيكل عظمي بشري.
4. حذاء العصر البرونزي في النرويج
تذهب جائزة أقدم حذاء تم العثور عليه في النرويج إلى هذا الحذاء الذي يبلغ عمره 3000 عام والذي استخرجه علماء الآثار من رقعة جليد جبلية ذائبة. وبفضل الظروف الجليدية، تم الحفاظ على الحذاء الجلدي الوحيد بشكل لا تشوبه شائبة؛ استنادًا إلى صغر حجمه. يعتقد الباحثون أنه ينتمي إلى امرأة أو طفل.
5. زلاجات العصر الحديدي في النرويج
في عام 2014، اكتشف علماء الآثار الجليدية مزلجًا خشبيًا منفردًا على قمة جبل مليء بالجليد في النرويج. وفي عام 2021، عاد الفريق إلى الموقع واكتشف الزلاجة الثانية وكلاهما ينتمي إلى العصر الحديدي. كان كلا الزلاجتين في حالة ممتازة بفضل قبرهما الجليدي، كما كانا يحتويان على روابطهما الأصلية من خشب البتولا، والتي ساعدت في الحفاظ على أقدام متزلج العصر الحديدي ثابتة في مكانها منذ أكثر من 1000 عام.
6. جرة مليئة بالأحذية داخل معبد مصري
عثر علماء الآثار على مجموعة من الأحذية القديمة محفوظة في جرة داخل معبد مصري في الأقصر. أحصى الباحثون 7 أحذية في المجمل، بما في ذلك مجموعتان من أحذية الأطفال التي تم ربطها داخل حذاء مطوي أكبر، وزوج من أحذية البالغين. أظهر الحذاء تآكلًا غير متساوٍ، ما يعني أن مرتديه كان يعرج. بناءً على الإصلاحات العديدة التي أجريت على الأحذية، خلص الباحثون إلى أن المجموعة الانتقائية يزيد عمرها على 2000 عام.
7. صندل جلدي من العصر الحديدي في النرويج
اكتشف أحد المتنزهين صندلًا جلديًا واحدًا أثناء رحلة جبلية في النرويج. وبعد تنبيه السلطات إلى اكتشافه، استعاد علماء الآثار الحذاء بالإضافة إلى العديد من العناصر الأخرى، بما في ذلك مجموعة مختارة من المنسوجات من قمة الجبل الجليدية. انتهى التأريخ بالكربون المشع إلى أن الحذاء يعود تاريخه إلى حوالي عام 300 بعد الميلاد. وتشير هذه القطع الأثرية معًا إلى أن الموقع كان على الأرجح طريقًا شائعًا للأشخاص الذين يسافرون من داخل النرويج إلى الساحل.
8. أحذية أطفال في قاعدة عسكرية رومانية في بريطانيا
كانت الحالة الاجتماعية جانبًا مهمًا من الثقافة في الإمبراطورية الرومانية، وكان اختيار الناس للملابس إحدى الطرق التي يظهرون بها ثرواتهم. ويمكن ملاحظة ذلك في زوج من الأحذية الصغيرة المخصصة للأطفال الرضع؛ لقد تم تصميمها على غرار أحذية الرجال التي اكتشفها الباحثون في فيندولاندا، وهي قاعدة عسكرية رومانية سابقة كانت تعمل في شمال إنجلترا من القرن الأول إلى القرن الخامس. وبالإضافة إلى أحذية الأطفال العصرية، عثر الباحثون على أكثر من 4000 حذاء في الموقع على مر السنين.
9. الجوارب الصوفية من مصر
اكتشف علماء الآثار هذه الجوارب الصوفية ذات المظهر المريح مع أصابع القدم المنقسمة في وقت ما خلال القرن التاسع عشر في مصر. كانت مصنوعة من الصوف ثلاثي الطبقات، وقد تم تصنيعها خلال القرن الرابع أو الخامس، باستخدام تقنية تسمى “nålbindning”، التي تشبه الخياطة أكثر من الحياكة، لأنها تستخدم إبرة وخيطًا واحدًا مسطحًا.
10. حذاء من جلد الماعز داخل مقبرة صينية
نجحت عملية إعادة زوج من الأحذية المصنوعة من جلد الماعز يبلغ عمرها 1400 عام إلى عظمته الأصلية بعد أن قام علماء الآثار بترميم الأحذية. عثر على هذه العناصر داخل مقابر أستانا الصينية، وهي إحدى المحطات العديدة على طول طريق الحرير. استغرق الباحثون 20 يومًا لإزالة الأوساخ والعفن الذي تراكم على الأحذية على مر القرون، لكن هذا الجهد كان يستحق العناء. بمجرد تنظيف الأحذية، اكتشف الفريق أن من صنع الأحذية استخدم أوتارًا حيوانية لخياطتها معًا.
