فيديو.. العثور على أول دليل محتمل لحضارة صناعية مجهولة خارج
03:29 م
الأربعاء 05 يوليه 2023
تجدد الجدل حول تصريحات قديمة أطلقها البروفيسور الأمريكي آفي لويب الفيزيائي الفلكي بجامعة هارفارد، عن جسم خارجي مجهول، اخترق الفضاء بسرعة 209 آلاف كيلومتر في الساعة، 8 يناير 2014 واحترق في الغلاف الجوي للأرض، ثم انصهر واستقر في أعماق المحيط الهادي قبالة جزيرة “مانوس” قرب بابوا نيو غينيا.
وقال مدير معهد Institute for Theory and Computation التابع لمركز “هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية” إن ما وصل واحترق في غلاف الأرض الجوي مختلف عن كل المعروف من كويكبات ونيازك النظام الشمسي، لأن سرعته كانت 58 كيلومترا في الثانية، ورجح أنه كان جزءا من جسم ربما “صنعته” حضارة خارج الأرض.
وحسب صحيفة تايمز البريطانية، طلب لويب من السلطات الأمريكية تمويل عملية بحث في الأعماق، بـ 1.5 مليون دولار بمشاركة النيوزيلندي روب مكالوم المستكشف البحري ومؤسس شركة Eyos Expeditions للرحلات الاستكشافية.
واستعانت الشركة بفريق من علماء وخبراء، صمم مزلجة مغناطيسية لرصد الأجسام المعدنية في المنطقة سقوط الجسم.
ويقول البروفيسور لويب إن هذا الجسم طوله متران وعرضه 45 سنتيمترا.
وبعد 26 رحلة غوص تمكن الفريق من العثور على “أول مادة من خارج نظامنا الشمسي، يضع البشر أياديهم عليها” وفق تعبير البروفيسور، وهو عبارة عن فكان 50 شظية معدنية صغيرة للغاية، يتراوح حجمها بين 0.1 و1 ملليمتر، وظهر من التحليل المبدئي لتركيبها أن معظمها من الحديد مع القليل من النيكل.
ويختلف تركيب هذه القطع تماما عن نيازك وكويكبات عثر عليها سابقا في النظام الشمسي، ما يؤكد أنها من عالم آخر في الفضاء، ويأمل البروفيسور معرفة ما إذا كانت هذه الشظايا بقايا إنتاج صناعي لتصبح بذلك أول دليل على وجود حياة وكائنات ذكية وحضارات خارج الأرض.