03:20 م
الخميس 06 يوليه 2023
وكالات:
خسرت امرأة نيوزلندية 42 ألف دولار، بسبب ضغطة واحدة على رابط وصلها في رسالة مزيفة من البنك الذي تتعامل معه.
القصة باختصار، أن السيدة التي تدعى سافانا جاكسون، تلقت رسالة يوم 22 يونيو الماضي وضغطت على الرابط وأدخلت كلمة السر الخاصة بحسابها البنكي، وعلى الفور رأت أمام عينها تحويل المبلغ من الحساب.
والمشكلة أن البنك رفض رد الأموال إليها، خاصة أنه سبق أن حذر عملاءه مرارا من محاولات لقرصنة الحسابات عبر رسائل على الهاتف يزعم مرسلوها أنها من البنك، ودعا العملاء إلى عدم الضغط على أي رابط يصلهم بهذه الطريقة، وطلب من الذين ضغطوا على روابط بالفعل ان يتواصلوا مع البنك بشكل فوري.
وقالت سافانا إنها تلقت رسالة نصية “من بنك نيوزلندا تقول: يرجى فقط التأكيد على أن جهازًا آخر تم إضافته إلى حسابك”.
وتابعت: “أنا الشخص الوحيد الذي يستخدم الحساب، ولكن بغباء ضغطت على الرابط”.
اتصلت جاكسون بالبنك وخلال وضعها على خاصية الانتظار، تلقت مكالمة من قسم مكافحة الاحتيال في البنك بعد ملاحظة نشاط مشبوه، وقالت إنهم رأوا أن كل الأموال في حسابها تم تحويلها وكانوا يحاولون التأكد من أنها من قام بالتحويل.
أخبرها البنك أنهم بالفعل أتموا التحويل لكن أبلغوا أنه ربما يكون مشبوهًا، ووصفت الضحية هذا الأمر بأنه محبط، لأنها شعرت أن البنك كان يجب أن يوقف التحويل قبل الاتصال بها.
ونقل الموقع المحلي، عن البنك أنهم اتصلوا بجاكسون بعد الانتهاء من التحويل، وقال متحدث: “ندرك مدى الألم الناجم عن خسارة الأموال بسبب احتيال. عادة ما تتم عمليات الاحتيال بطرق مختلفة وعادة معقدة، لكن الطريقة الشائعة هي عبر رسائل نصية أو بريد إلكتروني، يطلب فيه المحتالون من الناس تزويدهم ببيانات شخصية أو مالية مثل تفاصيل الحساب البنكي”.
وتابع: “البنك لن يطلب أبدًا من العملاء كلمات المرور أو سيرسل لهم بريد إلكتروني أو رسالة نصية تحتوي على رابط يطلب منهم الضغط عليه”.
