03:40 م
الثلاثاء 25 يونيو 2024
في الساعات الأولى من صباح يوم 24 مايو، أطلقت الطائرة الفضائية الصينية الغامضة شينلونج جسمًا طائرًا مجهول الهوية على ارتفاع (600 كيلومتر) فوق سطح الأرض. لا يعرف الخبراء خارج الصين بالضبط ما هو الجسم، لكنهم يعتقدون أنه قد يكون قمرًا صناعيًا صغيرًا.
وتتابع قوة الفضاء الأمريكية الطائرة الفضائية منذ إطلاقها على متن صاروخ Long March 2F من مركز الإطلاق Jiuquan في 14 ديسمبر.
ولا يُعرف سوى القليل عن الطائرة الصينية الغامضة شينلونج، على الرغم من أنها تبدو مشابهة لطائرة الفضاء Boeing X37B السرية، التابعة للولايات المتحدة، وهي قادرة على القيام برحلات طويلة إلى المدار.
انطلقت طائرة الفضاء السرية الصينية لأول مرة في عام 2020 وظلت في المدار لمدة يومين فقط، لكنها استمرت في الجو لمدة 276 يومًا خلال رحلتها الثانية، التي بدأت أواخر عام 2022.
ونشرت شركة شينلونج التي تعني التنين الإلهي 6 أجسام أصغر بعد وقت قصير من إطلاقها العام الماضي، يبدو أن كلا منها يصدر نوعًا من الإشارة. وحتى الآن، التزم المسؤولون الصينيون التكتم بشأن الطائرة وأنشطتها، ولم يتطرقوا إلى طبيعة الأجسام الغامضة أو حتى الاعتراف بها.
وفي الوقت نفسه، توجد الطائرة الفضائية العسكرية الأمريكية X37B أيضًا في مدار الأرض، بعد إطلاقها في 28 ديسمبر على متن صاروخ SpaceX Falcon Heavy. وقال رئيس العمليات الفضائية في القوة الفضائية، بي تشانس سالتزمان، لمجلة القوات الجوية والفضاء، إن حقيقة أن المهمتين تعملان في وقت واحد على الأرجح ليس من قبيل الصدفة.
ولم تشر وسائل الإعلام الصينية إلى أي تطبيقات عسكرية للطائرة الفضائية. وذكرت وكالة أنباء شينخوا: “بعد العمل في المدار لفترة من الوقت، ستعود المركبة الفضائية التجريبية إلى موقع الهبوط المحدد في الصين.. وخلال هذه الفترة، ستقوم بالتحقق من التكنولوجيا القابلة لإعادة الاستخدام وتجارب علوم الفضاء كما هو مخطط لها، وتوفير الدعم الفني للاستخدام السلمي للفضاء”.
