تكنولوجيا

الأمم المتحدة: لا نينيا تبشركم بانخفاض الحرارة عالميا.. لكن


11:21 م


الثلاثاء 04 يونيو 2024

أعلنت وكالة الأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، إن عودة ظاهرة “لانينيا” الجوية الباردة هذا العام من شأنها أن تساعد في خفض درجات الحرارة إلى حد ما بعد أشهر من الحرارة العالمية القياسية.
ومن المرجح أن يكون التأثير ملموسا في الأشهر القليلة المقبلة لأن نمط الطقس الدافئ لظاهرة النينيو الذي ساعد في ارتفاع درجات الحرارة العالمية والطقس المتطرف في جميع أنحاء العالم منذ منتصف عام 2023 يظهر علامات على الانتهاء، حسبما ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في آخر تحديث لها.
ومع ذلك، حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن درجات الحرارة العالمية ستستمر في الارتفاع على المدى الطويل بسبب تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري، والذي يستمر في جعل الطقس المتطرف أسوأ ويقلب أنماط هطول الأمطار الموسمية ودرجات الحرارة.
تشير ظاهرة “لانينا” إلى انخفاض درجات حرارة سطح المحيط في مساحات واسعة من المحيط الهادئ الاستوائي، إلى جانب الرياح والأمطار والتغيرات في الضغط الجوي.
وفي العديد من المواقع، وخاصة في المناطق الاستوائية، تنتج ظاهرة “لانينا” تأثيرات مناخية معاكسة لظاهرة النينيو، التي تؤدي إلى ارتفاع حرارة سطح المحيطات، ما يؤدي إلى الجفاف في بعض أجزاء العالم كما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة في أماكن أخرى.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك احتمالا بنسبة “60%” لحدوث ظاهرة “لانينيا” في الفترة من يوليو إلى سبتمبر واحتمال بنسبة “70%” خلال شهري أغسطس ونوفمبر.
وأضافت أن فرص إعادة تطور ظاهرة النينو ضئيلة.
وبسب ظاهر النينيو كان كل شهر منذ يونيو 2023، يسجل رقما قياسيا جديدا لدرجات الحرارة المرتفعة، وكان عام 2023 هو العام الأكثر دفئا على الإطلاق على مستوى العالم.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن الكوكب سيستمر في الارتفاع بشكل عام بسبب استخدام الوقود الأحفوري الذي ينتج الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وشدد نائب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كو باريت، على أن “نهاية ظاهرة النينيو لا تعني توقفا في تغير المناخ على المدى الطويل، حيث سيستمر ارتفاع درجة حرارة كوكبنا بسبب الغازات المسببة للاحتباس الحراري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *