07:27 م
الخميس 16 نوفمبر 2023
كتبت هند عواد:
“أنا مصراوي”.. هكذا رد الرئيس عبد الفتاح السيسي على سؤال أحد حضور إفطار الأسر المصرية، في عام 2021، عن سؤاله عن انتماءه لأحد القطبين، الأهلي أو الزمالك.
السيسي ومنتخب مصر
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي يجلس رفقة المشجعين في مباراة منتخب مصر وغانا، بتصفيات كأس العالم، وبدأ بالتصفيق فور إحراز محمد صلاح الهدف الأول.
ويحرص دائما على تشجيع لاعبو المنتخب، إذ زار معسكرهم قبل المشاركة في كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر وتمنى لهم النوفيق والنجاح في البطولة، كما أكد لهم ثقته فيهم مطالبا الجميع ببذل أقصى الجهد.
السيسي والمواهب الصغيرة
لم يكن اهتمام الرئيس السيسي بالمنتخب الأول فقط، حضر تدريبات برنامج “كابيتانو مصر” لاكتشاف المواهب، ووقع على كرة لموهبة منهم: “بسم الله الرحمن الرحيم كل سنة وانت طيب يا يوسف عبد الفتاح”.
السيسي في كأس العالم 2022
حضر الرئيس افتتاح كأس العالم 2022 في قطر، والتقى أردوغان.
السيسي والأهلي والزمالك
دائما يحرص الرئيس على تهنئة الأندية المصرية على إنجازاتها، إذ كُتب منشورا عبر صفحته الرسمية على موقع التغريدات “إكس” للزمالك يهنئه فيه بالفوز ببطولة الكونفدرالية الإفريقية 2019 لأول مرة في تاريخه.
وجاء المنشور: “أهنئ جميع المصريين بفوز نادي الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية، وأود أن أشكر الفريقين على الروح الرياضية والأداء المشرف الذي يعكس قوة الترابط بين الشعبين المصري والمغربي”.
أهنئ جميع المصريين بفوز نادي الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية، وأود أن أشكر الفريقين على الروح الرياضية والأداء المشرف الذي يعكس قوة الترابط بين الشعبين المصري والمغربي.
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) May 26, 2019
كما هنأ الرئيس السيسي الأهلي بعد فوزه بدوري أبطال أفريقيا للمرة الـ 11 في تاريخه.
جاء رد الرئيس السيسي على السؤال الشهير “أهلاوي أم زمالكاوي؟”: “لقد سألتني عما إذا كانت أهلاويا أو زملكاويا، أتعتقد أن من مثلي لديه الوقت ليفكر بهذه الطريقة؟ أكلمك بجدية، لم أفكر أبدا بهذا الأمر، لم يكن لدي الوقت، لدي وقت لها هي، أنا مصري، لكنني أحب الأهلي والزمالك والجميع، كي لا يزعل أحد”.
أضاف السيسي: “الأهل يصيغون شخصيات أبناءهم وبناتهم بالشكل الذي يريدونه، وشدد على أهمية دور الأسرة والدين والإعلام في مكافحة خطاب التعصب، لا أمتلك حلا سحريا لموضوع التعصب الرياضي، أبحث دائما عن الفكرة حجم التعصب الموجود تراجع مقارنة بما كان قبل 5 أو 4 سنوات”.
