مواقف من حلم السلف
مواقف من حلم سلفه
مواقف من حلم سلفه
الاتجاهات
المحتويات
وكان معاوية بن أبي سفيان يقول: إني لأجد في الأرض جهلاً لا تشبعه رحمتي، وذنباً لا تشبعه عفويتي، وحاجة لا تشبعها وجودي.
▪️ورواه زياد بن أبيه قال: «ما غلبني معاوية في مسألة إلا مرة واحدة. استخدمت فلاناً وكسر أغراضي، وخشيت أن أعاقبه فهرب. وكتبت إلى معاوية، وكتبت إليه: إن هذا الخلق كان سيئا بالنسبة لي، فكتب إلي: لا ينبغي لي أن مبادئ الناس سياسة واحدة: ينبغي لنا جميعا أن نترفق حتى يستمتع الناس بالمعصية. . ولا ينبغي لنا جميعا أن نكون قاسين ونشكل خطرا على الناس، بل يجب أن تكونوا على القسوة والقسوة، وأنا على اللطف والإخلاص.
وروي أن رجلاً من التابعيين فضحه رجل في وجهه فقال له: يا عبد الله! لماذا تمدحني؟ لقد اختبرتني عندما غضبت ووجدتني لطيفًا. هو قال لا. قال: هل ذهبت بي في سفر فرأيت حسن الخلق؟ هو قال لا. قال: هل اختبرتني وأنا أمين، فوجدتني أمينا؟ هو قال لا. قال: عار عليك! لا يمكن لأحد أن يمتدح أحداً دون أن يجرب هذه الأشياء الثلاثة.
▪️ورحمه الله، قال الرجل الذي غلظ في كلام الأحنف بن قيس، وكان مشهوراً بلينه: «والله يا أحنف! لو أخبرتني بواحدة لأعطيتني عشرة بدلًا منها.» فقال له: لو أخبرتني بعشرة لم تسمع مني ولا واحداً.
جاء رجل إلى أحنف فشتمه فلم يجبه. ثم رددها الرجل فسكتت عنها. يا للعار!! “الشيء الوحيد الذي يمنعه من الرد علي هو ذلّتي في عينيه”.
▪️في أحد الأيام قال رجل لسالم بن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما): “يا شيخ السوء!” فقال له سالم: لا أراك بعيدًا يا أخي.
ولو قيل للفضيل بن عياض: إن فلانا قد أحبك لقال: والله لأغضبنه في هذا الأمر -يعني إبليس-. فيقول: “اللهم اغفر لي إن كان صادقاً، واغفر له إن كان كاذباً”.
▪️ شتم رجل الربيع بن الهيثم وقال له: “يا هذا! لقد سمع الله كلامك، كادت الجنة أن تصل، إن قطعته لا يضرني ما تقول، وإن لم أقطعه فأنا شر مما تقول.
قال أحد السلف: «لما تولى عمر بن عبد العزيز كان معه حراس يحمونه، فدخل المسجد فمر برجل نائم في الظلام. فرفع النائم رأسه نحوه وقال: هل أنت مجنون؟ أجاب عمر: لا. ففهمه الحراس فقال لهم عمر: دعوه يذهب. سألني: هل أنت مجنون؟ قلت لا.”
.