قطاع العمارة في السعودية يمر حالياً بتطور نوعي مع جودة مرتفعة في اختيار التصاميم وأشكالها، كما تساهم خريطة العمارة السعودية، التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في تشكيل هوية مناطقية تفرض نوعاً من الانسجام المعماري للمباني لكل منطقة وتبرز هويتها، بحسب غازي العباسي، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم العمران لـ”الشرق”.
تضم خريطة العمارة السعودية 19 طرازاً معمارياً مستوحى من الخصائص الثقافية والجغرافية للمملكة. ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة بأكثر من 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي.
المكاتب الهندسية في المملكة، والتي تلعب دورا رئيسياً في العمارة والتصميم، تُقيم بأقل من قيمة عملها الفعلي، وبالتالي تتقاضي أجوراً أقل من قيمة العمل الذي تقدمه مقارنة بالمكاتب العالمية التي تنشط في السوق المحلية، جراء عدم الوعي المجتمعي الكافي، بحسب العباسي.
