غير مصنف

نجوم الفن يدعمون فلسطين ويحكون قصة الاستيلاء على أرضها


04:39 م


الأحد 26 مايو 2024

كتبت منى الموجي:

شارك عدد من نجوم الفن، في فيديو توعوي يحكي قصة الاستيلاء على أرض فلسطين، حمل عنوان “كيف تسرق وطن؟”.

وشارك في الفيديو الذي أطلقته شركة BEE Media Productions وشركة Carrots Company: الفنان أمير المصري، الفنان صدقي صخر، الفنانة علا رشدي، الفنانة ياسمينا العبد والفنان أحمد داش.

وفي بيان صحفي أكد القائمون على العمل: “الفيديو يحكي كيف استطاع يهود الخزر سرقة أرض ووطن فلسطين، وكيف تم الترويج ودعم أكبر كذبة في التاريخ صدقها العالم على مدار التاريخ!!”.

يتحدث صدقي في بداية الفيديو، قائلا “من حوالي 75 سنة وبالتحديد في 14 مايو عام 1948 وقبل انتهاء الانتداب البريطاني في فلسطين بـ8 ساعات، أعلن ديفيد بن جوريون الرئيس التنفيذي للمنظمة الصهيونية العالمية وثيقة إعلان دولة إسرائيل، كانت موجهة ليهود الشتات عشان يتجمعوا ويبدأوا حياة جديدة في دولتهم إسرائيل”.

وتابعت ياسمينا العبد “بعد الإعلان ده اتغيرت كل حاجة والكل بقى مرحب بالدولة الجديدة وده بسبب نفوذ اليهود ساعتها، طب إزاي اليهود كان ليهم نفوذ وهما كانوا منبوذين، على الرغم من إن الصهيونية اكتر تاريخ واضح على مر السنين إلا أنهم اشتغلوا على صهينة المعرفة للأجيال الحالية والمستقبلية لتحقيق مخطط ما يسمى النبي داود”.

وأضافت “أقوى كذبة العالم صدقها هي إن اليهود الموجودين في العالم هما يهود بني إسرائيل، ويملكون حق العودة لأرض الميعاد في فلسطين حسب اعتقادهم لكن لو جينا رجعنا بالتاريخ هنلاقي إن ملهمش الحق ده”.

وقال داش “عشان كده إسرائيل مانعة فحص الـDNA، اللي بيتتبع الأصل الجغرافي للبني آدم بسبب خوف الصهيونية الحديثة إن حركة زي دي تحطم بسهولة واحد من الأساطير الصهيونية الأساسية، اللي قامت عليها إسرائيل وهي إن يهود العالم مش من عرق واحد”.

وأضافت علا “وده بيبطل حجة الحق التاريخي بأرض فلسطين اللي أثبتها دراسة الحايك في دراسته الجينية، إن اليهود الموجودين حاليا مش بينحدروا من سلالة اليهود المذكورين في الكتاب المقدس ولكن هم نسيج من يهود الخزر اللي اعتنقوا اليهودية حديثا”.

ويسرد الفيديو حكاية مملكة الخزر وبداية الصهيونية، وكيف بدأت دعوات تجميع اليهود والاشتغال بالتجارة لتقوية أموالهم ونفوذهم، ليساعدهم الأمر في تنفيذ مخططهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *