غير مصنف
ما يستحب فعله في ليلة النصف من شعبان
يتسارع الكثير من عباد الله إلى العبادات في شهر شعبان، وفي هذا الصدد إذا كنت تبحث عن ما يستحب فعله في ليلة النصف من شعبان ؛ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال لنوضحه لك.
ما يستحب فعله في ليلة النصف من شعبان
- لا يجب تخصيص أعمال أو عبادات بعينها في ليلة النصف من شعبان ولا يجب إحياء هذه الليلة؛ فهي مثل أي يوم آخر، ويمكنك فيها القيام بما تقوم به في أي يوم آخر دون تخصيصها بشيء محدد لها، مثل:
قيام الليل.
الاستعفار.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
صيام هذا اليوم باعتباره يوم من الأيام البيض مع الرابع عشر والثالث عشر،
أو إذا كان موافقًا يوم إثنين أو خميس، دون الاعتقاد بمزيد فضل أو أجر آخر لهذه
العبادات لأنها ليلة النصف من شعبان.
الدعاء؛ فإن الرسول، صلى الله عليه وسلم، قال: “ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء
الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني
فأعطيه من يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر”؛
وهنا وجب القول إن من يقول إن الله ينزل إلى السماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان لأنها ليلة النصف من شعبان فهذا غير صحيح، وإنما ينزل عز وجل في هذه الليلة مثل باقي الليالي وليس لأنها ليلة النصف من شعبان.
فضل شهر شعبان
- يرجع فضل شهر شعبان إلى أنه تُرفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، فقال النسائي عن أسامة بن زيد، رضي الله عنهما، إنه سأل النبي، صلى الله عليه وسلم: لم أَرَكَ تصوم من شهر من الشهور، ما تصوم من شعبان فقال الرسول: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم.”
فضل صيام شهر شعبان
إن صيام شهر شعبان كله أو أكثره إلا قليلًا سُنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم واتضح هذا من الأحاديث التالية:
- عن أم سلمة وعائشة قالتا: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان
إلا قليلاً، بل كان يصومه كله” رواه الترمذي. - حديث أبي هريرة في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجلاً كان يصوم صوماً فليصمه”. - حديث السيدة عائشة في الصحيحين قالت: “ما رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في
شهر أكثر صياماً منه في شعبان” زاد البخاري في رواية: “كان يصوم شعبان كله” ولمسلم في رواية: “كان يصوم شعبان إلا قليلاً” وفي رواية للنسائي: “كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان كان يصله برمضان”. - عن أم سلمة قالت: “ما رأيت رسول الله يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان”
رواه أبو داود والنسائي والترمذي وحسنه. - عن أسامة بن زيد قال: “قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور
ما تصوم من شعبان، قال: ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان،
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم”
رواه أبو داود والنسائي، وصححه ابن خزيمة.
وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا وعرضنا لكم ما يستحب فعله في ليلة النصف من شعبان.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك الاطلاع على: كم يوم صيام شعبان وحكم صيامه كاملًا