غير مصنف
لماذا سميت سورة إبراهيم بهذا الاسم
لماذا سميت سورة إبراهيم بهذا الاسم، قال النبي صلّى اللّه عليه وسلّم: (من قرأ هذه السورة أعطي من الحسنات بعدد من عبد الأصنام، وعدد من لم يعبدها، ومن كتبها في خرقة بيضاء وعلقها على طفل، أمن عليه من البكاء والفزع، ومما يصيب الصبيان).
لماذا سميت سورة إبراهيم بهذا الاسم
- قال سيدنا على بن أبي طالب (يا علي مَن قرأَ سورة إِبراهيم كان في الجنَّة رفيق إِبراهيم، وله مثلُ ثواب إِبراهيم، وله بكلِّ آية قرأَها مثلُ ثواب إِحق بن إِبراهيم).
- لم يرد سبب معين لنزول سورة ابراهيم، ولكن آيات السورة الكريمة نزلت لكي تؤكد أن الله حق وانه سبحانه وتعالى بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنه هو رسول الله.
- من أسباب نزول الآية رقم 27 قال تعالى (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء )
- ويقال أنها نزلت في عذاب القبر، روى النسائي عن البراء: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ونزلت في عذاب القبر، يقال: من ربك؟ فيقول: ربي الله وديني دين محمد).
- لابنُ عاشورٍ: ووَجْهُ تَسْميَتِها بهذا وإنْ كان ذِكْرُ إبراهيمَ عليه السَّلامُ جَرى في كَثيرٍ مِنَ السُّورِ أنَّها مِنَ السُّورِ ذَواتِ «الر»،
أبرز موضوعات السورة
- تقرير قضايا العقيدة، كالوحي، والرسالة، والتوحيد، والبعث، والحساب، والجزاء.
- بيان وظائف الرسل عليهم الصلاة والسلام من التبيلغ، والإنذار، والنصح، والتبيين.
- تقرير حقيقة وحدة الرسالة، ودعوة الرسل.
- بيان كثرة نعم الله تعالى على الناس، وأنها تزداد بالشكر، وأن أكثر الناس يقابلونها بالجحود، والنكران.
- عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنه قال : (من قرأ سورة إبراهيم والحجر في ركعتين جميعا في كل جمعة ، لم يصبه فقر أبدا ، ولا جنون ولا بلوى).
- قال الإمام الصادق عليه السّلام: (من كتبها على خرقة بيضاء وجعلها على عضد طفل صغير ، أمن من البكاء والفزع والتوابع ، وسهل اللّه فطامه عليه بإذن اللّه تعالى)
مقاصد سورة إبراهيم
- التذكيرُ بنِعَمِ الله على الناسِ، وتحريضُهم على شُكرِها، وتحذيرُهم مِن جُحودِها وكفرِها .
- وذِكرُ مُلْكِ الله سُبحانه للسَّمواتِ والأرضِ، وأنَّه أرسَلَ الرُّسُلَ بلِسانِ قَومِهم؛ لِيُبَيِّنوا لهم مُرادَ الله سُبحانَه.
- ذِكرُ قِصَّةِ موسى عليه السَّلامُ، ونِعمةِ اللهِ على قَومِه إذ أنجاهم مِن آلِ فِرعونَ، وذكرُ أخبارِ بعضِ الأنبياءِ مع أقوامِهم
- ونماذجَ مِن المحاوراتِ التي دارتْ بينَ الرسلِ وبينَ مَن أُرسِلوا إليهم، وجزاءِ اللهِ تعالى للظَّالمينَ المكَذِّبين.
- خبرُ إبراهيمَ عليه السَّلامُ وعبادتِه لله سبحانِه وتَركِه لعبادةِ الأصنامِ، ودَعوتِه لذُرِّيَّته بسَعةِ الرِّزقِ، وتَضَرُّعه إلى اللهِ سبحانه، ثمَّ بيَّنَ مُهِمَّةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهي النِّذارةُ بيومِ القيامةِ.
- وخُتِمت السورةُ بآياتٍ فيها مِن التحذيرِ والوعيدِ، وذِكرِ أنواعٍ مِن العذابِ مما أعدَّه للظالمين، وذَكَر سُبحانَه أنَّه في يومِ القِيامةِ يكونُ الجزاءُ، فتُجزَى فيه كلُّ نفسٍ بما كسَبَت، فهو سريعُ الحِسابِ.