في ذكرى ميلادها.. تعرف على حلم نادية لطفي الذي لم يرى النور
01:39 م
الأربعاء 03 يناير 2024
كتب مصطفى حمزة:
توثيق الجرائم الإسرائيلية، كان بين أهم ما سعت الفنانة الراحلة نادية لطفي، لرصده في حياتها، بعد نشاطها الدائم لدعم القضية الفلسطينية.
بولا محمد مصطفى شفيق وهو الإسم الأصلي للنجمة الراحلة نادية لطفي، التي ولدت في مثل هذا اليوم 3 يناير عام 1937، ومع مشوارها الفني الضخم كانت لها نشاطاتها الوطنية ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية.
الناقد الفني طارق الشناوي، في تصريح خاص لـ”مصراوي”، قال: “الفنانة العظيمة نادية لطفي، صاحبة مشوار ومساهمات وطنية، ومواقفها في دعم القضية الفلسطينية، يصعب حصرها، إذ صورت على سبيل المثال حوالي 25 فيلما عام 1982 عن حصار بيروت عندما ذهبت مع المخرج علي بدرخان لمرافقة المقاومة الفلسطينية والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عند رحيلهم من بيروت إلى تونس”.
فيما قال الناقد الفني ورئيس جمعية كتاب ونقاد السينما الأمير أباظة: “الفنانة الراحلة نادية لطفي أعدت ملفا مصورا رصد سجل الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، إذ كانت ترى أهمية فضح بشاعة وعدم إنسانية الإحتلال، ويشمل أيضا الحروب التي تعرض لها العالم العربي منذ عام 1956 وحتى 2003 مع بدايات الحرب الأمريكية على العراق، ولكن مع ذلك لم يكتمل المشروع وظل فكرة تداعبها”.
الفنانة الراحلة نادية لطفي، توفيت يوم 4 فبرايرعام 2020 عن عمر يناهز 83 عاما، وإلى جانب مشوارها الفني الذي خلد إسمها بين أبرز رموز السينما المصرية، كانت لها نشاطها الوطني، وشاركت في رعاية الجرحى والمصابين والأسرى في الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثي عام 1956، وقدمت عام 1993 آخر أعمالها وهو مسلسل “ناس ولاد ناس” .