سورة إبراهيم للذكاء ماذا تفعل وهذا ما قاله الرسول ﷺ عنها

يسعى أغلب الناس خاصةً الأهالي إلى ارتفاع مستوى ذكائهم أو ذكاء أبنائهم، وفي هذا الصدد إذا كنت قد سمعت من أحدهم عن فوائد سورة إبراهيم للذكاء ، وتُريد أن تعرف هل هذا صحيح أم لا؛ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال لنعرض لك جميع ما تبحث عنه.

سورة إبراهيم للذكاء

• لم يرد في الشرع أو السُنة الشريفة أي دليل على تواجد فضل لسورة
  إبراهيم للذكاء، ولكن إذا كنت ترغب في تحسين مستوى ذكائك أو ذكاء أبنائك؛
  فيمكنك أن تسأل الله ما تشاء من حاجات بعد قراءتك للقرآن الكريم؛ فقد ثبت
  مشروعية هذا؛ فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فيما رواه
  عنه عمران بن حصين: اقرؤوا القرآن، وسلوا الله به، قبل أن يأتي قوم يقرؤون القرآن فيسألون به الناس. رواه أحمد، وصححه الألباني في صحيح الجامع.
• وعن عمران بن حصين أيضًا: أنه مر على قارئ يقرأ ثم سأل، فاسترجع, ثم قال:
  سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قرأ القرآن فليسأل الله به،
  فإنه سيجيء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس. رواه الترمذي وقال:
  حديث حسن ـ وصححه الألباني في صحيح الترغيب.

أما الآن، نعرض لكم في السطور التالية ما جاء عن سورة إبراهيم من أحاديث؛ فتابعونا.. يمكنكم كذلك التعرف إلى: خريطة سورة إبراهيم

ماذا قال الرسول عن سورة ابراهيم؟

• وردت بعض الأحاديث والآثار المتعلقة ببعض الآيات من سورة إبراهيم، منها:
  – روى البخاري ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى
  الله عليه وسلم، قال: (المسلم إذا سئل في القبر، يشهد أن لا إله إلا الله، وأن
  محمداً رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا
  وفي الآخرة} (إبراهيم:27).
  – روى ابن أبي شيبة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: يُعرض الناس
  يوم القيامة على ثلاثة دواوين: ديوان فيه الحسنات، وديوان فيه النعيم، وديوان فيه السيئات، فيقابل بديوان الحسنات ديوان النعيم، فيستفرغ النعيم الحسنات، وتبقى السيئات مشيئتها إلى الله تعالى، إن شاء عذب، وإن شاء غفر. وهذا الأثر فيه إشارة إلى قوله تعالى في هذه السورة: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار} (إبراهيم:34)، وإلى قوله أيضاً: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا
  قومهم دار البوار} (إبراهيم:28).
  نستكمل معكم في السطور التالية.

أحاديث عن سورة إبراهيم

• روى البزار عن عائشة رضي اللّه عنها، قالت: قلت: يا رسول الله! تُبتلي
  هذه الأمة في قبورها، فكيف بي، وأنا امرأة ضعيفة؟ قال: {يثبت الله الذين
  آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة}. قال المنذري: رواته ثقات.
• وعن مسروق قال: تلت عائشة هذه الآية: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات} (إبراهيم:48)، قالت: يا رسول الله! فأين يكون الناس؟ قال: (على الصراط). رواه الترمذي وابن ماجه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وآخره عند مسلم.
• قال عبد الله بن الإمام أحمد: أُخبرت عن سياد بن جعفر، قال: دخلت على حبيب
  أبي محمد، فقال: اقرأ عليَّ، فأخذت مصحفه، فأول ما وقع في يدي: {واستفتحوا
  وخاب كل جبار عنيد} (إبراهيم:14)، فجعل يقول: {واستفتحوا} ويبكي.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم سورة إبراهيم للذكاء.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه، ووجدتم أجوبة لكل سؤال تريدون معرفته.. إذا رغبتم في معرفة شيء آخر شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك قراءة: سورة إبراهيم