غير مصنف
حكم صيام 15 شعبان 2023
حكم صيام 15 شعبان 2023 ماذا قالت دار الافتاء؟ وماذا قال النبي صل الله عليه وسلم عن فضل الصيام في الشهر؟ وما هي الأدعية المستحبة.
حكم صيام 15 شعبان 2023
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صيام ليلة النصف من شعبان وإحياءها وقيامها، مباح شرعاً وليس بدعة، كما أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان وإحياء ليلها وقيامه وصيام نهارها، مباح شرعاً، لما فيه من خير كثير.
كما رغّب الشرع في صيام أيام الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من شهر شعبان؛ لعموم قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «صمْ منْ كلّ شهْرٍ ثلاثة أيّامٍ، فذلك صوْم الدّهْر، أوْ كصوْم الدّهْر».
أحب الأعمال في ليلة نصف شعبان
- استحب بعض الفقهاء قيام هذه الليلة لتعرض المؤمن إلى رحمة الله ومغفرته.
- وقد ذكر الإمام ابن تيمية أن طوائف من السلف كانوا يقومونها.
- بينما كره بعض السلف الاجتماع لها في المسجد، وعدوا ذلك من البدع.
ليلة النصف من شعبان فضلها
- فضل ليلة النصف من شعبان ورد فيه عدة أحاديث، ورد عن أبي موسى رضي الله عنه
- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن” رواه ابن ماجه، وابن حبان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه.
- هذا، وقد قال عطاء بن يسار: ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل من ليلة النصف من شعبان، يتنزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيغفر لعباده كلهم، إلا لمشرك أو مشاجر أو قاطع رحم.
أدعية ليلة نصف شعبان 2023
- أوضح أهل العلم أن السنة النبوية الصحيحة أن لم يرد فيها دعاء خاص بليلة النصف من شعبان.
- وبالرغم من ذلك، أوضح علمائنا الأفاضل أن من الجائز للعبد أن يدعوا ربه بكل زمان ومكان، طالما كان الدعاء لا يحتوي على إثم أو شرك، فلا مانع من الاستعانة بالأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الآتي:
- “اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ومن درك الشقاء، ومن سوء القضاء،
ومن شماتة الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجذام،
والجبن والبخل، ومن المأثم والمغرم، ومن غلبة الدين وقهر الرجااللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء،
ومن درك الشقاء، ومن سوء القضاء، ومن شماتة الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن،
والعجز والكسل، والجذام، والجبن والبخل، ومن المأثم والمغرم، ومن غلبة الدين وقهر الرجال” - ومن دعاء النبي ﷺ: “اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير”.
حديث الرسول عن صيام شهر شعبان
- حديث السيدة عائشة في الصحيحين قالت: “ما رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في
شهر أكثر صياماً منه في شعبان” زاد البخاري في رواية: “كان يصوم شعبان كله” ولمسلم في رواية: “كان يصوم شعبان إلا قليلاً” وفي رواية للنسائي: “كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان كان يصله برمضان”. - عن أم سلمة وعائشة قالتا: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان
إلا قليلاً، بل كان يصومه كله” رواه الترمذي. - عن أسامة بن زيد قال: “قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور
ما تصوم من شعبان، قال: ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان،
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم”
رواه أبو داود والنسائي، وصححه ابن خزيمة.