“توفي أمام الكاميرا وغير اسمه لهذا السبب”.. حكايات حسين رياض
03:31 م
الإثنين 17 يوليه 2023
كتبت بهيرة فودة:
تحل اليوم الإثنين 17 يوليو، الذكرى الـ 58 لوفاة الفنان القدير حسين رياض، إذ أنه رحل عن عالمنا عام 1965، بعد مسيرة طويلة من الأعمال الفنية التي قدمها للجمهور، ووصلت لما يقرب من 160 عملا فنيا.
ونستعرض لكم حكايات عن حسين رياض في السطور التالية:
نشأته
ولد الفنان حسين رياض، بحي السيدة زينب في 13 يناير 1897، لأم سورية وأب مصري.
أولى أعماله المسرحية
تعد أولى أعماله المسرحية “خلي بالك من إيميلي” عام 1916، والتي قدمها على مسرح جورج أبيض.
سبب تغيير اسمه
قرر “رياض” أن يغير اسمه لـ “حسين رياض” حتى لا تتعرف عائلته عن عمله بالفن.
أفلامه
في عام 1931 قدم حسين رياض فيلم “صاحب السعادة كشكش بك”، ثم قدم بعده عدة أفلام أخرى، أبرزها “سلامة في خير، لاشين، ليلى بنت الصحراء، صراع في المينا”.
مسرحيات
شارك حسين رياض، في العديد من المسرحيات منها “العباسة، الناس اللي فوق، الغيرة، وعاصفة في بيت عطيل، تاجر البندقية، أنطونيو وكليوباترا”.
أخر أعماله
وكان أخر الأدوار التي أتم حسين تصوير كافة مشاهدها، دوره في فيلم “أغلى من حياتي” مع الفنان صلاح ذو الفقار والفنانة شادية.
إصابته بالشلل
كان يعيش كل شخصية يقدمها، فعلى سبيل المثال جسد شخصية رجل يعاني من الشلل في فيلم “الأسطى حسن”، ومن شدة تأثره بالشخصية أصيب بشلل في قدمه وذراعه، وبعدها عمل جلسات علاج.
توفى أمام الكاميرا
توفي أثناء تأديته دور الدكتور رأفت في فيلمه الأخير “ليلة زفاف” مع سعاد حسني وأحمد مظهر وعقيلة راتب، وكان يؤدي دوره أمام الكاميرا على، وسقط متوفيًا بأزمة قلبية، ولم يستكمل باقي مشاهده، ما اضطر المخرج بركات لحذفها والإشارة إليها، ليصبح الحاضر الغائب.