غير مصنف
تجربتي مع سورة ابراهيم
يبحث الكثير من الأشخاص عن فضل سورة الأنعام، وقد انتشرت مؤخرًا الكثير من الأقاويل على المنتديات
ومواقع التواصل الإجتماعي تحت عنوان تجربتي مع سورة ابراهيم وذلك ما سوف نوضحه لكم في هذا المقال.. تابعنا
تجربتي مع سورة ابراهيم
- أوضح أهل العلم أن السنة النبوية الشريفة لم يرد فيها أي حديث صحيح يدل على فوائد أو فضل قراءة سورة إبراهيم.
- كما أوضحوا أيضًا أن ما انتشر على المنتديات ومواقع التواصل الإجتماعي،
تحت عنوان “تجربتي مع سورة ابراهيم” ما هي إلا تجارب شخصية، لا أصل لها في السنة. - بالإضافة لذلك فقد أوضحوا أن من غير الجائز للعبد أن يقوم بتحديد عبادات، لا يوجد لها دليل من الشارع.
- ولا يصح تحديد قراءة سورة، أو آية معينة بعدد معين لغرض معين، إلا إذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- كما أكدوا أن الله عز وجل لا يقبل من العبادة إلا ما كان خالصاً لوجهه موافقاً لشرعه، وليست البدعة مما يتقرب به إلى الله عز وجل ليجيب الدعاء.
ما هو فضل قراءة سورة ابراهيم؟
أوضح أهل العلم أنه بالرغم من عدم ورود أى حديث ثابت حول فضل قراءة سورة إبراهيم،
إلا أن هناك بعض الأحاديث والآثار التي تتعلق ببعض آيات منها، وهي كالآتي:
- روى ابن أبي شيبة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: يُعرض الناس يوم القيامة على ثلاثة دواوين: ديوان فيه الحسنات، وديوان فيه النعيم، وديوان فيه السيئات، فيقابل بديوان الحسنات ديوان النعيم، فيستفرغ النعيم الحسنات، وتبقى السيئات مشيئتها إلى الله تعالى، إن شاء عذب، وإن شاء غفر. وهذا الأثر فيه إشارة إلى قوله تعالى في هذه السورة: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار} (إبراهيم:34)، وإلى قوله أيضاً: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار} (إبراهيم:28).
- كما روى البخاري ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (المسلم إذا سئل في القبر، يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} (إبراهيم:27).
- وقد روى البزار عن عائشة رضي اللّه عنها، قالت: قلت: يا رسول الله! تُبتلي هذه الأمة في قبورها، فكيف بي، وأنا امرأة ضعيفة؟ قال: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة}. قال المنذري: رواته ثقات.
- وعن مسروق قال: تلت عائشة هذه الآية: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات} (إبراهيم:48)، قالت: يا رسول الله! فأين يكون الناس؟ قال: (على الصراط). رواه الترمذي وابن ماجه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وآخره عند مسلم.
- قال عبد الله بن الإمام أحمد: أُخبرت عن سياد بن جعفر، قال: دخلت على حبيب أبي محمد، فقال: اقرأ عليَّ، فأخذت مصحفه، فأول ما وقع في يدي: {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد} (إبراهيم:14)، فجعل يقول: {واستفتحوا} ويبكي
إلى هنا نكون قد وصلنا لختام مقالنا اليوم، .. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.. ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال: سورة إبراهيم سورة 14 – عدد آياتها 52