أحدث ظهور لـ نجلاء فتحي ..والجمهور: “ستظل الزهرة عطرة وإن ذب
12:31 م
الجمعة 08 سبتمبر 2023
كتب هاني صابر:
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، خلال الساعات الماضية صورة للفنانة نجلاء فتحي من أحدث ظهور لها.
وظهرت “نجلاء” فيها بإطلالة كاجوال أنيقة، خطفت من خلالها الأنظار إليها.
وجاءت تعليقات الجمهور على ظهورها، كالتالي: “جميلة وستظل الزهرة عطرة وإن ذبلت” ، “بحبها أوي أوي ربنا يسعدها يا رب” ، “طول عمرها رقة ملهاش مثيل” ، “محافظة على رشاقتها” ، “ربنا يبارك لها بصحتها ويعافيها” ، “حبيبتي أم قلب أبيض، إنسانة حنونة وخدومة الى أقصى درجة” ، “قمر قمر طول عمرها الله يديها الصحة والعافية بموت فيها” ، “جميلة وهتفضل الممثلة المفضلة بالنسبة لي”.
يأتي ظهور نجلاء فتحي، بعد استجابة وزارة الثقافة متمثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، في إعادة تركيب لافتة “عاش هنا” التي تحمل اسم زوجها الكاتب والإعلامي الكبير الراحل حمدي قنديل بعد سرقتها.
يذكر أن، نجلاء فتحي اسمها الحقيقي فاطمة الزهراء، وانفصل أبواها وهي في سن الحادية عشر، وأقامت مع والدها فترة بالفيوم بعد حدوث الانفصال ولكنها لم تلبث أن عادت مرة آخرى للسكن مع والدتها بمصر الجديدة.
وفي سن الخامسة عشر اكتشفها المنتج عدلي المولد بالصدفة البحتة بعد أن رآها بالإسكندرية، وعرض عليها العمل للمرة الأولى بالسينما، وبعدما استشارت الفنان الراحل عبد الحليم حافظ الذي كان صديقا مقربا للأسرة حتى قبل أن تعمل بالتمثيل والذي شجعها على اتخاذ القرار، واختار لها اسمها الفني (نجلاء)، وهو اسمها الذي عرفت به لبقية حياتها.
فشاركت بأول أعمالها فيلم (الأصدقاء الثلاثة) وذلك عام 1966 في دور صغير، بعدها غامر المنتج رمسيس نجيب بتقديمها لدور البطولة للمرة الأولى برغم أن سنها كان سبعة عشر عاما فقط، وقدمت بطولتها الأولى بفيلم (أفراح) من إخراج أحمد بدرخان.
وفي بداية سبعينات القرن العشرين كانت فترة نشاط فني كبير لها، حيث قدمت في تلك الحقبة عشرات الأفلام أمام العديد من نجوم السينما المصرية مثل رشدي أباظة وعادل إمام وفريد شوقي، وشكلت ثنائيا فنيا مع الفنان محمود ياسين، حيث قدما معا مجموعة من الأفلام الرومانسية مثل (دمي ودموعي وابتسامتي، رحلة النسيان).
وبرغم أن معظم أفلامها خلال السبعينات تنتمي لنوعية الرومانسيات، إلا أنها أيضًا قدمت عددًا من الأدوار المختلفة في بعض أفلام أخرى كالدراما الإجتماعية والكوميديا الخفيفة والحركة، كما قدمت أيضًا في تلك الفترة إعادة لبضعة أفلام من أفلام فاتن حمامة التي كانت تعتبرها مثلها الأعلى، مثل فيلم (حب وكبرياء) عن فيلم (ارحم دموعي)، وفيلم (اذكريني) عن فيلم (بين الأطلال).