غير مصنف
آداب عيد الأضحى 1444 لغير المضحي
ما هي آداب عيد الأضحى 1444 لغير المضحي وما هي شروط الأضحية؟ هل ترغب في التعرف على الإجابة؟
إذا كانت إجابتك بنعم، فعليك بمتابعة القراءة.
آداب عيد الأضحى 1444 لغير المضحي
- من الآداب في عيد الأضحى ألا يأكل حتى يرجع من الصلاة فيأكل من أضحيته إن كان له أضحية.
- فإن لم يكن له من أضحية فلا حرج أن يأكل قبل الصلاة .
ما هي شروط اضحية عيد الاضحى؟
- أن تكون الأضحية قد بلغت السن المحدود شرعاً بأن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية من غيره
لقوله صلى الله عليه وسلّم: ” لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن ” . رواه مسلم . - ومن الجدير بالذكر أن المقصود بالأضحية المسنة هي الثنية فما فوقها ، والجذعة ما دون ذلك،
فالثني من البقر فهو ما تم له سنتان، أما الثني من الإبل فهو ما تم له خمس سنين،
بينما يكون الثني من الغنم ما تم له سنة. - وقد أكد أهل العلم أن من الشروط الأساسية الواجب مراعاتها، أن تكون الأضحية خالية من العيوب المانعة من الإجزاء لقول رسول الله صلى الله عليه وسلّم حين سئل ماذا يتقي من الضحايا فأشار بيده وقال : ” أربعاً : العرجاء البين ظلعها، والعوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تنقى “. رواه مالك في الموطأ من حديث البراء بن عازب، وفي رواية في السنن عنه رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال :
1 ـ العور البين: وهو الذي تنخسف به العين، أو تبرز حتى تكون كالزر، أو تبيض ابيضاضاً يدل دلالة بينة على عورها.
2 ـ المرض البين: والمقصود به الأمراض الذي تظهر أعراضها على البهيمة وتقعدها عن المرعى أو تمنع شهيتها،
مثل الحمى والجرب الظاهر المفسد للحمها أو المؤثر في صحتها، والجرح العميق المؤثر عليها في صحتها ونحوه .
3 ـ العرج البين: وهو الذي يمنع البهيمة من السير بشكل طبيعي ومسايرة السليمة في ممشاها .
4 ـ الهزال المزيل للمخ - فهذه العيوب الأربعة مانعة من إجزاء الأضحية ، ويلحق بها ما كان مثلها أو أشد، فلا تجزىء الأضحية بما يأتي :
1 ـ العمياء التي لا تبصر بعينيها .
2 ـ المبشومة ( التي أكلت فوق طاقتها حتى امتلأت ) حتى تثلط ويزول عنها الخطر .
3 ـ المتولدة إذا تعسرت ولادتها حتى يزول عنها الخطر .
4 ـ المصابة بما يميتها من خنق وسقوط من علو ونحوه حتى يزول عنها الخطر .
5 ـ الزمنى وهي العاجزة عن المشي لعاهة .
6 ـ مقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين . - بالإضافة لذلك لا يصح التضحية بالبهيمة التي بها حق للغير مثل المرهونة
- ولا يصح أيضًا أن يقوم الشخص بالتضحية بما ليس له، فيجب أن تكون الأضحية مملوكة له،
أو مأذوناً له فيها من قبل الشرع، أو من قبل المالك فلا تصح التضحية بما لا يملكه كالمغصوب والمسروق والمأخوذ بدعوى باطلة ونحوه؛ لأنه لا يصح التقرب إلى الله بمعصيته، ومن الجدير بالذكر أن تضحية ولي اليتيم له من ماله
تصح إذا جرت به العادة وكان ينكسر قلبه بعدم الأضحية.
هل يجوز ذبح الأضحية في غير بلد المضحي؟
- أوضح أهل العلم أن من الجائز أن يوكل المسلم من يضحي عنه في بلد غير البلد الذي يقيم فيه.
- بشرط أن تتم التضحية في الوقت المحدد لها شرعًا، وهو من بعد صلاة العيد إلى آخر أيام التشريق الثلاثة، والعبرة بالوقت في مكان الذبح، وليس ببلد الموكل.
- كما يجب أن يعطَى الفقراء شيئًا من الأضحية، ويجوز أن يأكل المضحي منها، وأن يهدي منها لمن شاء من المسلمين، وكلما كانت حصة الفقراء أكثر، كان الثواب أكبر. وقد جرت عادة المسلمين أن يتصدقوا بثلث الأضحية، وأن يهدوا الثلث الثاني، ويأكلوا الثلث الثالث، ولا فرق بين أن توزع هذه الأضحية في بلد المضحي أو في غير بلده.
- كما أوضحوا أيضًا أنه لا يجوز بيع شيء من الأضحية، بل توزع كما سبق، ويعطى الجزار أجرته من غير الأضحية.
والله تعالى أعلم.