اخر الاخبار

عقوبات على قطب أعمال باكستاني وتجار أذربيجانيين بسبب النفط الروسي

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على قطب أعمال باكستاني بارز في تجارة النفط وتاجر أذربيجاني من أصحاب النفوذ، ضمن حزمة جديدة من التدابير التي تستهدف روسيا بسبب حربها على أوكرانيا.

كشف الاتحاد أنه أُدرج مرتضى لاخاني، وهو شخصية بارزة، وإن كانت قليلة الظهور، في تجارة النفط العالمية، على قائمة عقوبات التكتل بسبب دوره المزعوم في تجارة النفط الروسي. كما أُدرج كل من إتيبار إيوب، وفاليري كيلديياروف، وطلعت سفاروف، وأنار ماداتلي.

رفض لاخاني التعليق، بينما لم يرد إيوب فوراً على طلب للتعليق.

وكان تحقيق أجرته “بلومبرغ” في 2023 قد وثق كيف أدى لاخاني، المولود في كراتشي والذي نشأ في إنجلترا وكندا، دوراً محورياً في تجارة النفط الروسي عالمياً.

شبكة لتجارة النفط الروسي رغم العقوبات

بالتحالف مع رئيس “روسنفت” إيغور سيشين، ساعد لاخاني على إنشاء شبكة من الشركات لتوجيه شحنات النفط الروسي إلى العملاء في أنحاء العالم بعد فرض العقوبات. وأشار محامو لاخاني حينها إلى أن لا هو ولا أي شركة يملك فيها حصة يشاركون في تجارة النفط الروسي.

اقرأ أيضاً: خصومات النفط الروسي الكبيرة تجذب مصافي الصين الصغيرة

اندلع في الآونة الأخيرة نزاع بين لاخاني ومنافسيه الأذربيجانيين، ما كبد “روسنفت” والدولة الروسية مليارات الدولارات، بحسب ما كشفته “بلومبرغ” في أكتوبر.

وحاول كل من الطرفين، المتوقع أنهما ينقلان الغالبية العظمى من إنتاج “روسنفت” من الخام، كشف صلات الآخر بروسيا في محاولة لدفع الغرب إلى فرض عقوبات عليه.

وقال متحدث باسم “روسنفت” آنذاك إن جميع شركاء الشركة يتمتعون بسمعة قوية ويشغلون مواقع راسخة في السوق العالمية، لكنه لم يستبعد احتمال أن يسعى بعض الأشخاص إلى نشر معلومات مضللة لخدمة مصالحهم.

كانت المملكة المتحدة قد فرضت عقوبات على إيوب، الأذربيجاني الجنسية، في مايو، إلا أنه لم يُدرج على قوائم العقوبات الأميركية بشكل فردي. أما لاخاني، فلم تُدرجه الولايات المتحدة ولا المملكة المتحدة على قوائم العقوبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *