لمّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن وزارة الدفاع ستبدأ قريباً باستهداف عصابات المخدرات بضربات على الأرض داخل فنزويلا وخارجها، بعد حملة تركّزت حتى الآن على ما يُزعم أنها سفن تهريب في الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
وقال ترمب يوم الثلاثاء في البيت الأبيض: “سنبدأ بتنفيذ تلك الضربات على الأرض، كما تعلمون، (العمليات على) الأرض أسهل بكثير، ونحن نعرف المسارات التي يسلكونها”، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستبدأ الضربات البرّية “قريباً جداً”.
وفي تصريحاته، أشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تستهدف أي دولة تهرب المخدرات بشكل غير قانون إلى الولايات المتحدة، وذكر كلٍّ من كولومبيا وفنزويلا.
وأضاف: “أي شخص يفعل ذلك ويبيع المخدرات في بلدنا هو عرضة للهجوم. ليس فقط فنزويلا. لقد كانت فنزويلا سيئة للغاية، وربما أسوأ من معظمهم. ولكن الكثير من الدول الأخرى تفعل ذلك أيضاً”.
اقرأ أيضاً: بعد مادورو يأتي الجزء الأصعب.. إصلاح اقتصاد فنزويلا
مخاوف من تورط واشنطن بصراع عسكري
سبق أن قال ترمب إنه يريد توسيع الهجمات العسكرية الأميركية ضد عصابات المخدرات التي غذّت أزمة المواد الأفيونية القاتلة داخل الولايات المتحدة.
وأثارت تعليقاته المتكررة بشأن توسيع العمليات العسكرية، إلى جانب حملة ضغط أوسع ضد الرئيس نيكولاس مادورو، مخاوف من احتمال تورّط الولايات المتحدة في صراع عسكري مع فنزويلا.
اقرأ أيضاً: ترمب يعلن المجال الجوي الفنزويلي مغلقاً بالكامل وسط توتر متزايد في المنطقة
ترمب طرح فكرة الضربات البرّية مراراً في الأشهر الأخيرة. ففي أكتوبر، قال إن “الضربات البرية ستكون التالية”، بينما قال في منتصف نوفمبر إنّه سيكون “فخوراً” بتوسيع العملية العسكرية الجارية لتشمل أهدافاً لعصابات المخدرات على الأرض في فنزويلا وكولومبيا والمكسيك.
