اصطدمت ناقلة نفط تابعة لأسطول الظل الروسي على ما يُفترض بأنه لغم بحري لتبقى معرضة لخطر الغرق شمال ساحل تركيا، بحسب ما أفاد وكيل موانئ محلي.
تعرضت الناقلة “كايروس” (Kairos)، لانفجار اندلع على إثره حريق على متنها. السفينة، البالغ طولها 900 قدم، تواجه خطر الغرق على بُعد نحو 50 ميلاً شمال مضيق البوسفور التركي الحيوي لحركة الشحن، ولم تكن تحمل أي شحنة وقت الحادث، وفقاً لوكيل الميناء.
تركيا في مهمة إنقاذ
أرسلت السلطات التركية على الفور قوارب وخفر السواحل إلى موقع الناقلة، بحسب وكيل الميناء الذي أضاف في مذكرة أن التقارير تشير إلى أنها ربما اصطدمت بلغم.
اقرأ المزيد: أوكرانيا: 238 ناقلة ضمن أسطول الظل الروسي لنقل النفط والوقود
تُعد “كايروس” ناقلة من فئة من “سويزماكس” (Suezmax)، الصغيرة نسبياً، قد فُرضت عليها عقوبات من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب نقلها النفط الروسي، لكن لم تُفرض عليها عقوبات من الولايات المتحدة. كانت رحلتها السابقة قد انطلقت من ميناء نوفوروسيسك الروسي إلى ميناء باراديب في الهند محملة بخام “الأورال” الروسي. وكانت الناقلة في طريق عودتها إلى الميناء الروسي لتحميل شحنتها التالية، وفق بيانات تتبع السفن التي جمعتها “بلومبرغ”.
لم ترد جهة إدارة الناقلة على طلبات التعليق خارج ساعات العمل الرسمية عبر البريد الإلكتروني ورقم الهاتف المُدرجان في قاعدة بيانات بحرية.
ما يزال مضيق البوسفور، وهو شريان رئيسي لتجارة السلع الأساسية بما في ذلك النفط الروسي المنقول من موانئ البحر الأسود، مفتوحاً. تبحر “كايروس” تحت علم غامبيا، وفقاً لوكيل الميناء.
