أنغولا تفتتح منشأة لمعالجة إنتاج حقول الغاز بتكلفة 4 مليارات دولار

افتتح الرئيس الأنغولي جواو لورنسو منشأة لمعالجة الغاز بتكلفة 4 مليارات دولار في مدينة سويو، حيث تكثّف الدولة المُنتجة للنفط منذ أمد طويل التركيز على الوقود.
أشار وزير الموارد المعدنية والبترول ديامانتينو أزيفيدو، خلال تواجده في الموقع، إلى قدرة المنشأة، التي شيدها “كونسورتيوم الغاز الجديد” (Novo Consórcio de Gás)، معالجة 400 مليون قدم مكعب يومياً من أول الحقول المستقلة في أنغولا. وأُنجزت المنشأة قبل أشهر من الموعد المقرر.
وتضم قائمة المُساهمين في الكونسورتيوم شركات “أزول إنرجي” (Azule Energy)، و”سونانغول إي آند بي” (Sonangol E&P)، و”شيفرون”، و”توتال إنرجيز”.
تحول جذري في قطاع الغاز بأنغولا
مع بدء التشغيل يوم الخميس، ستُوفر المنشأة الوقود لشبكات الكهرباء المحلية، والمستهلكين الصناعيين، وصادرات الغاز المُسال، إذ تسعى أنغولا إلى توسيع مزيج الطاقة، وتقليل الاعتماد على النفط، بما يشمل استخدام الغاز في توليد الكهرباء، وإنتاج البتروكيماويات، والأمونيا، واليوريا، بحسب أزيفيدو.
اقرأ أيضاً: المنتجون الأفارقة يحاولون ركوب موجة الاستثمارات النفطية الجديدة
وأشار أزيفيدو إلى أن المشروع سيقدم إسهاماً مهماً في أمن الطاقة والقدرة التصنيعية في أنغولا، مضيفاً أن “هذه مجرد البداية، وسنواصل تطوير المزيد من مصادر الغاز بحراً وبراً”.
وقال المدير التنفيذي لـ”أزول”، أدريانو مونجيني، إنه “فخور بتنفيذ مشروع سيُحدث نقلة نوعية حقيقية في قطاع الغاز بأنغولا”.
جدير بالذكر أن “أزول” هي مشروع مشترك بين “إيني” و”بي بي” (BP)، وقد أنجزت منصات حقلي كويلوما ومابوكيرو للغاز في وقت سابق من العام.



