اخر الاخبار

ترمب يلمح إلى احتمال توسيع عملياته العسكرية في أميركا اللاتينية

أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى استعداده لتوسيع حملته العسكرية في أميركا اللاتينية لتشمل ضربات محتملة في فنزويلا وكولومبيا والمكسيك، بينما اشتكى من تدفق المخدرات والمهاجرين إلى الولايات المتحدة.

وقد أمر الرئيس الأميركي في الأيام الأخيرة بنشر مزيد من الأصول البحرية في منطقة البحر الكاريبي عقب سلسلة من الضربات المميتة ضد قوارب اتهمها البنتاغون بتهريب المخدرات.

وقد زاد ذلك من التكهنات بأن ترمب قد يكون بصدد التحضير لعمل عسكري يستهدف نيكولاس مادورو في فنزويلا، وكذلك من المخاوف داخل واشنطن من أنه قد يوسع الصراع العسكري من دون تفويض من الكونغرس.

ترمب قال يوم الإثنين في المكتب البيضاوي: “علينا فقط أن نتعامل مع فنزويلا”، بينما تفادى الإجابة على أسئلة حول ما إذا كان سيستبعد أي احتمال لشن حملة عسكرية في المنطقة.

وأكد ترمب للصحفيين خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه “نوعاً ما” قرّر كيفية المضي قدماً، لكنه لم يكن مستعداً بعد للكشف عن خططه. ويوم الإثنين، قال إنه سيكون “على الأرجح” منفتحاً على التحدث مباشرة مع مادورو، مع تحذيره بأنه “ليس معجباً بالأشخاص الذين يديرون فنزويلا”.

اقرأ أيضاً: ترمب يلمح لإمكانية التفاوض مع فنزويلا رغم اتهام مادورو بصلات إرهابية

تهديدات تجاه المكسيك وكولومبيا وسط توتر متصاعد

أضاف ترمب لاحقاً أنه “غير سعيد” أيضاً بالمكسيك، وقال إنه سيأخذ في الاعتبار شن ضربات أو نشر قوات أميركية هناك للتعامل مع قضايا المخدرات، وهي خطوات ستشكّل تصعيداً كبيراً ضد شريك إقليمي طويل الأمد.

تراجع البيزو المكسيكي إلى أدنى مستوى له خلال الجلسة بعد أن رد ترمب على سؤال بشأن احتمال شن ضربات في المكسيك بالقول إن ذلك سيكون “مقبولاً بالنسبة لي”. ولم ترد وزارة الخارجية المكسيكية على طلب للتعليق.

وقال الرئيس إنه سيكون “فخوراً” باتخاذ عمل عسكري لتعطيل تدفقات المخدرات، لكنه سيذهب على الأرجح إلى الكونغرس للحصول على تفويض.

وأضاف: “الديمقراطيون أو الجمهوريون سيتفقون، ما لم يكونوا مجانين، وهم مجانين قليلاً على الجانب الديمقراطي”.

تغير مفاجئ في التصريحات الأميركية

وقد شكّلت التصريحات تغييراً مفاجئاً عن الأسبوع الماضي، عندما قال وزير الخارجية ماركو روبيو إن الولايات المتحدة تعمل مع المكسيك عن قرب أكثر من أي وقت مضى لوقف تهريب المخدرات، وإن الإدارة لا تخطط لـ”عمل أحادي” أو لنشر قوات.

اقرأ أيضاً: هل تغدو التوترات الكولومبية الأميركية أزمةً؟

كما أشار ترمب إلى استعداده لاستهداف مرافق إنتاج الكوكايين في كولومبيا.

وقال ترمب: “كولومبيا لديها مصانع للكوكايين حيث يصنعون الكوكايين. هل سأقضي على تلك المصانع؟ سأكون فخوراً بالقيام بذلك، شخصياً”. وأضاف: “لم أقل إني سأفعل ذلك، لكن سأكون فخوراً بالقيام به”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *