اخر الاخبار

سهم فيراري يهوي 14% رغم رفع التوقعات.. والمستثمرون يخيبون

تكبّدت أسهم شركة “فيراري” (Ferrari NV) أكبر خسارة يومية لها منذ عام 2016، بعدما كشفت الشركة عن توقعات حذرة للإيرادات والأرباح خيّبت آمال المستثمرين.

هبط السهم بنسبة وصلت إلى 14% في بورصة ميلانو يوم الخميس، بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح والإيرادات لهذا العام بشكل طفيف، وأصدرت توجيهاً لعام 2030.

تتوقع الشركة أن تبلغ إيراداتها الصافية هذا العام أو تتجاوز 7.1 مليار يورو (8.24 مليار دولار)، ارتفاعاً من الهدف السابق البالغ 7 مليارات يورو أو أكثر، بحسب ما أعلنت في يوم الأسواق المالية في مارانيلو، إيطاليا. ومن المتوقع أن يرتفع الربح المعدل قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) إلى 2.72 مليار يورو أو أكثر، مقابل 2.68 مليار يورو على الأقل في السابق.

اقرأ أيضاً: مورغان ستانلي: “فيراري” أقرب ما تكون لمقاومة الركود

بالنظر إلى عام 2030، ترى الشركة تحسناً متواضعاً، إذ ستصل الإيرادات إلى 9 مليارات يورو، مع ربح معدّل قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) يبلغ 3.6 مليار يورو أو أكثر، بحسب ما قالت فيراري. وتُشير توقعات هذا الربح لعام 2030 إلى معدل نمو سنوي مركب بنسبة 6%، وهو أقل بكثير من معدل 10% الذي أُشير إليه خلال يوم الأسواق المالية لعام 2022، بحسب توم ناريان، محلل الأسهم في شركة “آر بي سي” كابيتال ماركتس، في مذكرة يوم الخميس.

عاقب المستثمرون السهم، رداً على النبرة المحافظة للتوقعات — رغم أن الشركة لديها سجل في وضع أهداف متواضعة وتجاوزها.

لم يشهد السهم تغيراً يُذكر منذ بداية العام حتى حدث يوم الخميس، حيث تأثرت الشركة بتباطؤ سوق السلع الفاخرة بشكل عام، وحالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، وتراجع المبيعات في الصين.

كما قلّصت فيراري يوم الخميس خططها لصناعة السيارات الكهربائية، على الرغم من أنها كشفت عن عناصر من أول طراز كهربائي لها، “إليتريكا” (Elettrica)، والمقرر إطلاقه العام المقبل. وستُشكل الطرازات الكهربائية بالكامل حوالي 20% من تشكيلتها بحلول عام 2030، انخفاضاً من الهدف السابق البالغ 40% الذي حُدد في عام 2022.

شركات السيارات الفاخرة الأخرى، بما في ذلك بورشيه ومرسيديس، واجهت صعوبات في التحول إلى السيارات الكهربائية، حيث يتردد المشترون الأثرياء في التحول إلى السيارات الكهربائية القابلة للشحن. ومثل نظرائها، تحاول فيراري أيضاً استعادة الزخم في الصين، حيث تراجعت مبيعاتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *