دار “سوذبيز” للمزادات تعين بنوكاً لإعادة تمويل ديونها

تجري دار المزادات “سوذبيز” محادثات مع مستثمرين بشأن صفقة لإعادة تمويل جزء من ديونها القائمة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
دار المزادات، المملوكة للملياردير الفرنسي الإسرائيلي باتريك دراهي، عيّنت “غولدمان ساكس” و”جيه بي مورغان” لقيادة صفقات محتملة في أسواق السندات دون الدرجة الاستثمارية والقروض الممولة بالديون على التوالي، وفقاً لأشخاص طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لخصوصية الأمر.
وأضاف الأشخاص أن المناقشات بين “سوذبيز” والمستثمرين في أدوات الدين ما تزال في مراحلها الأولى، كما أنه ليس هناك أي ضمانات بأن الصفقة ستتم.
امتنع ممثلو “سوذبيز” و”غولدمان ساكس” و”جيه بي مورغان” عن التعليق.
ديون متراكمة وسط تراجع في المبيعات
منذ استحواذ دراهي على “سوذبيز” في 2019، زادت الدار من مديونيتها، بينما تكافح مع تراجع المبيعات. ولدى الشركة سندات قائمة مستحقة هذا العام وفي عامي 2027 و2029 بأكثر من مليار دولار، إضافة إلى نحو 537 مليون دولار من ديون القروض المستحقة في 2027، وفق بيانات جمعتها “بلومبرغ”.
وظفت “سوذبيز” جزءاً من استثمار بقيمة مليار دولار قاده صندوق سيادي يقع مقره في أبوظبي العام الماضي في سداد بعض ديونها السابقة. كما باعت مقرها السابق في مانهاتن –في الجانب الشرقي الأعلى من نيويورك– إلى جامعة “وايل كورنيل للطب” مقابل 510 ملايين دولار.
أبوظبي تستحوذ على حصة أقلية في دار “سوذبيز” للمزادات
وبحسب تقرير لوكالة “موديز” في يناير الماضي، بلغت إيرادات “سوذبيز” حوالي 1.06 مليار دولار خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 30 سبتمبر 2024. وأوضحت الوكالة أن الشركة تعاني من مستوى مديونية مرتفع نتيجة ضعف الأرباح والتوزيعات خلال ثلاث سنوات متتالية، لكنها تستفيد في الوقت نفسه من الاستثمار الرأسمالي القادم من الشرق الأوسط.
“سوذبيز” تأسست عام 1744، وتقدّم خدمات التمويل لعملائها الأثرياء عبر قروض مضمونة بمقتنيات فاخرة تشمل الأعمال الفنية والتحف النادرة.