اخر الاخبار

ماكرون: احتجاز ناقلات النفط سيسهم في وقف نشاط أسطول الظل الروسي

صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن احتجاز ناقلات النفط قد يسهم في وقف نشاط أسطول الظل الذي يساعد روسيا في الالتفاف على العقوبات وتصدير إمدادات الخام إلى مختلف أنحاء العالم.

صدرت تصريحات ماكرون بعد تحقيق النيابة العامة في شمال غرب فرنسا مع سفينة لعدم تقديمها ما يُثبت جنسيتها والعلم الذي ترفعه، إلى جانب رفضها الامتثال لطلبات القوات البحرية.  

وقالت النيابة العامة في بيان إن القوات صعدت إلى متن ناقلة النفط “بوراكاي” قبالة السواحل الفرنسية في 27 سبتمبر، واستُدعي قبطان السفينة للمثول أمام المحكمة العام المقبل.

غادرت الناقلة روسيا الشهر الماضي، وكانت تبحر متجهة إلى الهند، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها “بلومبرغ”.

مجموعة السبع تشدد العقوبات

فرضت الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي عقوبات على مئات الناقلات لمساعدتها روسيا في تصدير النفط لتمويل الحرب في أوكرانيا، بينما أعلنت مجموعة الدول السبع هذا الأسبوع أنها تقترب من التوصل إلى اتفاق على تشديد العقوبات على إيرادات موسكو النفطية. 

اقرأ أيضاً: بلجيكا تحبط خطة الاتحاد الأوروبي لاستغلال أصول روسيا المجمدة

غير أن إمدادات النفط الروسي استمرت في التدفق بشكل رئيسي، رغم العقوبات السابقة التي فرضتها مجموعة السبع وحلفاؤها.

وقال ماكرون في كوبنهاغن الخميس إن “وسيلة القضاء على نموذج العمل هذا هي احتجاز هذه السفن، حتى لمجرد أيام أو أسابيع، وإجبارها على تنظيم نشاطها بشكل مختلف”.

وقف أسطول الظل لإضعاف روسيا

فُرضت على “بوراكاي” عقوبات من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وحملت السفينة أسماء مختلفة خلال الأحد عشر شهراً الماضية، كما تبحر حالياً تحت علم زائف، بحسب قاعدة البيانات الملاحية البحرية “إكواسيس” (Equasis).

لم ترد شركة إدارة السفينة على الفور على طلب التعليق.

وقال ماكرون الخميس، متحدثاً عن الجهود الرامية إلى الضغط على أسطول الظل بشكل أوسع نطاقاً، إن “الأمر يمثل أكثر من 30 مليار يورو، لذا فإن زيادة الضغط على أسطول الظل بالغ الأهمية، لأن المؤكد أن ذلك سيُحد من قدرة روسيا على تمويل مجهودها الحربي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *