اخر الاخبار

لجنة “أوبك+” تؤكد الالتزام بمستويات إنتاج النفط في يوليو وأغسطس

أكدت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMCC) لـ”أوبك+” الالتزام العام بمستويات إنتاج النفط المتفق عليها في يوليو وأغسطس، وشددت على أهمية الامتثال الكامل بمستويات الإنتاج والخطط التعويضية.

استعرضت اللجنة بيانات إنتاج النفط الخام لشهري يوليو وأغسطس 2025، باجتماعها الـ62 المنعقد يوم الأربعاء، “ولاحظت مستوى الالتزام العام لدول “أوبك” والدول من خارجها المشاركة في (إعلان التعاون)”، وفق ما ورد بالبيان الصادر عن اللجنة.

لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يقتصر دورها على متابعة مدى الالتزام بتعديلات الإنتاج ومراجعة أوضاع السوق بشكل عام، ولا تمتلك صلاحية اتخاذ قرارات بشأن مستويات الإنتاج.

ومن المنتظر أن تعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ”أوبك+” اجتماعها القادم في 30 نوفمبر.

وفي اجتماع سبتمبر، وافق تحالف “أوبك+” على زيادة إنتاج النفط بواقع 137 ألف برميل يومياً في أكتوبر، ليواصل سلسلة إعادة الإمدادات المتوقفة إلى الأسواق، مستهدفاً استعادة حصته السوقية بعد سنوات من خفض المعروض.

القرار  يُشكل بداية إعادة ضخ شريحة جديدة من الإمدادات بنحو 1.65 مليون برميل يومياً، كان من المقرر أن تبقى سارية حتى نهاية العام المقبل. في أغسطس أنهى التحالف عملياً شريحة تخفيضات طوعية التزمت بها ثماني دول منذ 2023 بمقدار 2.2 مليون برميل نفط يومياً، عبر زيادة الإنتاج بواقع 547 ألف برميل يومياً.

انخفض سعر برنت، المعيار العالمي لأسعار النفط، بنحو 11% هذا العام، بما يشمل انخفاضاً شهرياً متتالياً في سبتمبر، مع تخفيف “أوبك+” قيود الإنتاج، بجانب زيادة معدلات الإنتاج من دول خارج التحالف.

ترقب لاجتماع “أوبك+”

من المقرر أن يجتمع التحالف الأحد المقبل لتحديد مستويات الإنتاج في نوفمبر، وسط تقارير أن الدول الأعضاء قد تناقش تسريع وتيرة زيادة الإنتاج على ثلاث دفعات شهرية بنحو 500 ألف برميل يومياً. في الوقت نفسه، نفت منظمة “أوبك” وجود أي خطة من هذا القبيل.

“أوبك” تنفي تقارير عن التوجه لزيادة إنتاج النفط 500 ألف برميل يومياً

يُرجح أن توافق السعودية وشركاؤها على إجراء زيادة أخرى لشهر نوفمبر، وسط توقعات بأن تتماشى مع الزيادة البالغة 137 ألف برميل يومياً التي أُقرت للشهر المقبل، وفقاً لاستطلاع أجرته “بلومبرغ” لآراء التجار والمحللين. ومن المنتظر أن تعقد ثماني دول رئيسية مؤتمراً عبر الفيديو في 5 أكتوبر.

أثبتت السوق عموماً مرونةً  في مواجهة التحول في استراتيجية التحالف، مما منح التكتل ثقةً إضافيةً لإعادة المزيد من الخام إلى السوق. يُصدر المحللون تحذيرات متزايدة بشأن فائض وشيك في المعروض، ومع ذلك تظل الأسواق تتسم بالشح النسبي خلال صيف نصف الكرة الشمالي.

وفي تقريرها الشهري الصادر الشهر الماضي، أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” توقعاتها لنمو الطلب على النفط للعامين الحالي والمقبل دون تغيير، إذ رجحت بلوغه خلال 2026 مستوى 1.4 مليون برميل يومياً، كما حافظت على ترجيحاتها لنمو الطلب على الخام في 2025 عند نفس مستوياتها البالغة 1.3 مليون برميل يومياً للشهر الخامس على التوالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *