اخر الاخبار

تراجع أسعار النفط يجبر تابعة لـ”إكسون” على خفض 20% من العمالة

تُخطط شركة “إمبريال أويل” (Imperial Oil) لتقليص قوتها العاملة بنحو 20% بحلول نهاية عام 2027، في ظل مواجهة سوق النفط الخام العالمي فائضاً محتملاً في المعروض.

قالت الشركة، في بيان أمس الاثنين، إنها ستدمج أنشطتها في مواقعها التشغيلية، وستعزز تركيزها التشغيلي. ونتيجةً لذلك، تتوقع الشركة تسجيل رسوم إعادة هيكلة لمرة واحدة تبلغ حوالي 330 مليون دولار كندي (237 مليون دولار أميركي) قبل خصم الضرائب في الربع الثالث من عام 2025.

ومن المتوقع أن تُخفّض هذه التخفيضات النفقات السنوية بمقدار 150 مليون دولار كندي بحلول عام 2028، وتتمتع “إمبريال” بوضع جيد يسمح لها بتحقيق أو تجاوز الأهداف المتعلقة بمنجم رمال “كيرل” النفطية وبئر “كولد ليك”. وقد وظّفت إمبريال حوالي 5100 شخص بنهاية عام 2024، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرغ.

وقال كول سميد، الرئيس التنفيذي لشركة “سميد كابيتال مانجمنت”، وهي مستثمرة في إمبريال أويل: “نشيد بما تقوم به الشركة”. وأضاف: “ستكون كفاءة الصناعة معياراً رئيسياً لكيفية نظر المستثمرين إلى هذا المجال”.

خام برنت انخفاض 10% منذ بداية العام

تسعى الشركة، وهي وحدة الرمال النفطية الكندية التابعة لشركة “إكسون موبيل”، جاهدةً لخفض التكاليف في ظل دراسة المنتجين لتوقعات الأسعار. انخفض سعر خام برنت، وهو المعيار العالمي، بنحو 10% هذا العام، ويتوقع العديد من الخبراء أن يواجه السوق فائضاً في المعروض.

اقرأ أيضاً.. “إكسون”: الطلب على الطاقة يبرر مواصلة الاستثمار في الوقود الأحفوري

صرح جون ويلان، الرئيس التنفيذي لشركة “إمبريال”، في أبريل أن الشركة تسعى جاهدةً لتكون “شركةً مرنةً قادرةً على مواجهة بيئات السلع المختلفة”. في العام الماضي، خفضت الشركة نفقات وحدة المنبع بمقدار 3 دولارات للبرميل. وتُخطط لمزيد من التخفيضات هذا العام.

تتخذ “إمبريال” من كالغاري في كندا مقراً لها، وتدير مواقع للرمال النفطية، كما تدير العديد من مصافي التكرير الكندية، وتمتلك إكسون حوالي 68% منها.

ارتفعت أسهم “إمبريال” المتداولة في كندا بنحو 35% خلال العام الماضي، متفوقةً على أداء الشركات الأربع الكبرى الأخرى المنتجة للرمال النفطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *