اخر الاخبار

أسعار النفط تتأرجح بين المخاطر الجيوسياسية والتوقعات متشائمة

تأرجحت أسعار النفط بين مكاسب محدودة وخسائر طفيفة، إذ قابلت النظرة المتشائمة للسوق مخاوف من تصاعد التوترات الجيوسياسية الممتدة من الشرق الأوسط إلى أوروبا.

حافظ خام برنت على مستواه فوق 66 دولاراً للبرميل بعد أن تراجع بنسبة 1.7% يوم الخميس. وقبل ليلة، استهدفت طائرات مسيّرة أوكرانية ميناء بريمورسك، الذي يُعد المحطة الرئيسية لشحن النفط الروسي على ساحل بحر البلطيق. جاء ذلك بعد أن كثفت كييف خلال الشهر الماضي هجماتها على البنية التحتية النفطية، مستهدفةً المصافي ومحطات الضخ.

اقرأ أيضاً: علاوة المخاطر ترفع أسعار النفط بعد استهداف إسرائيل قادة حماس في قطر

في غضون ذلك، تتوقع وكالة الطاقة الدولية فائضاً قياسياً في المعروض النفطي خلال العام المقبل. وأصدرت الوكالة تقريراً أكثر تشاؤماً يوم الخميس بعد قرار “أوبك+” الاستمرار في إعادة إمدادات النفط المتوقفة إلى السوق اعتباراً من أكتوبر، لكن بوتيرة أبطأ من الزيادات السابقة.

سوق النفط تعيش حالة “شد وجذب”

ذكر بنك “سيتي غروب” هذا الأسبوع أن سوق النفط تعيش حالة “شد وجذب” بين المؤشرات الأساسية الضاغطة نحو هبوط الأسعار والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة، مجدداً توقعه بأن يتراجع خام برنت إلى بدايات الستين دولاراً للبرميل بحلول نهاية العام.

أوقف هبوط الخميس سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، مدفوعة بالضربة الإسرائيلية التي استهدفت قيادة حركة حماس في الدوحة، واختراق طائرات مسيّرة روسية للأجواء البولندية، وهو ما أثار الرئيس دونالد ترمب تساؤلات حوله.

وفي ظل هذه الضغوط المتعارضة، بقي خام برنت عالقاً في نطاق يتراوح بين 65 و70 دولاراً للبرميل، وهو النطاق الذي حافظ عليه منذ مطلع أغسطس.

اقرأ أيضاً: أسعار النفط تصعد مع تساؤل ترمب عن انتهاك روسيا أجواء بولندا

قال أولي هفالبي، محلل السلع في شركة “إس إي بي” (SEB) “تعكس التقلبات الحالية محاولة السوق المستمرة للتوفيق بين تزايد مخاطر الفائض من جهة، واستمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي وقوة هوامش المنتجات المكررة من جهة أخرى”. وأوضح أن “المزاج العام ما زال يغلب عليه الحذر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *