البنتاغون يستثمر في شركة معادن نادرة لكسر هيمنة الصين

حصلت شركة “إم بي ماتيريالز” (MP Materials Corp)، لإنتاج مغناطيسات المعادن النادرة، على استثمار في حصص الملكية بقيمة 400 مليون دولار من وزارة الدفاع الأميركية لبناء مصنع جديد، إلى جانب التزام تمويلي بقيمة مليار دولار من “جيه بي مورغان تشيس” و”غولدمان ساكس”.
وقفزت أسهم الشركة بعد الأنباء.
قالت الشركة في بيان إن مشغلة المنجم الوحيد للعناصر الأرضية النادرة في الولايات المتحدة في ماونتن باس بولاية كاليفورنيا ستُشيّد مصنعاً ثانياً لإنتاج المغناطيسات، يُطلق عليه اسم منشأة “10X”، في موقع “سيقع عليه الاختيار قريباً”. ارتفعت أسهم الشركة بنحو 50% في التداولات السابقة لافتتاح السوق.
هيمنة الصين على المعادن النادرة
لطالما اعتمدت الولايات المتحدة على الصين في الحصول على المعادن الأرضية النادرة، وهو ما استغلته الدولة الآسيوية لصالحها للرد على الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب.
استفادت الصين من هيمنتها على سلسلة الإمداد للرد على الرسوم الجمركية الأميركية، ما أعطى الجهود الأميركية لبناء بديل محلي زخماً.
إقرأ المزيد: تراجع صادرات الصين من مغناطيسات المعادن النادرة وخاصة إلى أميركا
بموجب شراء حصة بنسبة 15%، ستُصبح وزارة الدفاع الأميركية أكبر مساهمة في “إم بي”. كما وافقت الوزارة على شراء أي من منتجات المصنع من النيوديميوم والبراسيوديميوم بحد أدنى للسعر يبلغ 110 دولارات للكيلوغرام الواحد.
ذكرت الشركة أن التشغيل التجريبي للمنشأة الجديدة يُتوقع أن يبدأ عام 2028، على أن تعزز إنتاج الولايات المتحدة من المغناطيسات إلى 10 آلاف طن متري سنوياً.
إلى جانب استثمار وزارة الدفاع، تعهدت وحدات تابعة لـ”جيه بي مورغان” و”غولدمان ساكس” بتمويل بقيمة مليار دولار لتغطية تكاليف بناء وتطوير المنشأة.