القومي للاتصالات: علميات التبريد جارية لاستعادة خدمات سنترال رمسيس

اندلع حريق في أحد مقار الاتصالات المركزية بوسط القاهرة، ما تسبب في تعطيل بعض خدمات الهاتف المحمول والإنترنت في مصر، كما أدى إلى تأخير مؤقت في إقلاع الرحلات الجوية من البلاد.
الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لم يوضح نطاق الانقطاع الذي وصفه بـ”المؤقت” في خدمات الاتصالات، وقال إن الحريق أثّر على شركات المحمول الثلاث. وقال الجهاز في بيان نشره ليلاً عبر صفحته على الفيسبوك إن “تأثير الحريق على الخدمات محدود”.
أوضح الجهاز أن الحريق، الذي اندلع يوم الإثنين، تمّت السيطرة عليه، وأن “عمليات التبريد اللازمة جارية”. وأضاف أن الخدمات يُتوقع عودتها بالكامل خلال 24 ساعة.
عودة تدريجية للخدمات الحيوية
قال عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بيان يوم الثلاثاء إن “معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعي في أغلب المحافظات”، مضيفاً أن “بعض الخدمات فى عدد من المحافظات المحدودة ظهرت بها أعطال يتم التعامل معها لاستعادتها خلال صباح اليوم”.
اشتكى مستخدمون من عدم استقرار خدمات الهاتف والإنترنت. وقالت منظمة “نتبلوكس” (Netblocks) ، المعنية بمراقبة الإنترنت ومقرها في لندن، إنه تم تسجيل “انقطاع كبير” في مصر، ولا تزال خدمات الإنترنت في البلاد “متراجعة” بعد الحريق.
تراجع كبير في الاتصال بالإنترنت
وأوضحت في منشور عبر منصة “إكس” أن “بيانات الشبكة تُظهر أن الاتصال على مستوى البلاد بلغ 44% من مستوياته الطبيعية، مع تأثر خدمات مثل البنوك والمدفوعات عبر الهاتف والتجارة الإلكترونية”.
تأخيرات محدودة في الرحلات الجوية
من جانبها، أوضحت وزارة الطيران المدني أن “تأخيرات محدودة” في إقلاع الرحلات الجوية نتجت عن الانقطاع قد تم تجاوزها، وعادت العمليات إلى طبيعتها في مطار القاهرة الدولي، مضيفة أن خطة طوارئ تم تفعيلها لضمان عدم إلغاء أي من الرحلات.
بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، فقد اندلع الحريق في الطابق السابع من مبنى الاتصالات ( سنترال رمسيس) المكوّن من عشرة طوابق بوسط العاصمة. ونقلت عن مصدر أمني أن الفحص المبدئي يشير إلى أن السبب المحتمل هو حدوث ماس كهربائي.
وأعلنت وزارة الصحة أن الحريق أسفر عن إصابة 14 شخصاً.