أعلنت الصين أنها تدرس اتفاقاً تجارياً توصلت إليه الولايات المتحدة وفيتنام، وأنها سترد في حالة تضرر مصالحها، في إشارة على احتمال تفاقم التوترات التجارية بين بكين وواشنطن مع إتمام مزيد من الاتفاقات.
قالت هي يونغ تشيان، المتحدثة باسم وزارة التجارة، في مؤتمر صحفي عُقد الخميس في بكين:” يسرنا أن نرى جميع الأطراف تسوي الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة عبر مفاوضات متكافئة، لكننا نعارض بشدة إبرام أي طرف اتفاق على حساب الصين”.
وأضافت: “إذا حدث ذلك، فإن الصين سترد بحزم لحماية حقوقها المشروعة ومصالحها”. ولم توضح الإجراءات المحتملة المترتبة على ذلك.
الاتفاق يهدد إعادة التصدير من فيتنام
تشكل التصريحات تأكيداً على نهج الصين منذ بدأت الولايات المتحدة العمل على إبرام مجموعة من الاتفاقات مع الشركاء التجاريين في جميع أنحاء العالم، بهدف تقليص عجز الميزان التجاري الأميركي، وتأتي بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه توصل إلى اتفاق مع فيتنام يفرض رسوماً جمركية بنسبة 40% على أي بضائع تُعتبر مُعادة التصدير عبر البلد.
يشحن عدد من الشركات المنتجات المصنعة في الصين عبر فيتنام للالتفاف على الرسوم الجمركية الأميركية، وهو نشاط تسعى إدارة ترمب إلى الحد منه.
ورداً على سؤال عن وضع التحقيق في مشروب “البراندي” المستورد من الاتحاد الأوروبي ويُباع في الصين، قالت هي إن الوزارة ستتخذ القرار النهائي خلال الأيام المقبلة.
