تسعى الهند والولايات المتحدة لإبرام اتفاق تجاري مبكر قبل موعد نهائي في 9 يوليو، حيث من المقرر أن تدخل رسوم جمركية أميركية أعلى حيّز التنفيذ، غير أن التحديات ما تزال قائمة، وفقاً لمسؤول مطّلع على الملف.
قال المسؤول، الذي تحدث للصحفيين في نيودلهي يوم الإثنين طالباً عدم الكشف عن هويته نظراً لاستمرار المحادثات، إن قطاعات من بينها الزراعة تُعد من أصعب نقاط التفاوض.
يسابق مسؤولو التجارة من الجانبين الزمن للتوصل إلى اتفاق مؤقت قبل سريان ما يُعرف بالرسوم الجمركية المتبادلة.
وتواجه الهند زيادة بنسبة 26% في الرسوم المفروضة على صادراتها إلى الولايات المتحدة في حال تنفيذ القرار الأميركي برفع الرسوم.
مواقف متشددة من بعض القضايا
تبنى المفاوضون مواقف أكثر تشدداً بشأن بعض القضايا الأساسية خلال المحادثات الأخيرة؛ إذ تطالب الولايات المتحدة بأن تفتح الهند سوقها أمام المحاصيل المعدّلة وراثياً، وهو طلب رفضته نيودلهي.
في المقابل، تضغط الهند من أجل إعفائها من الرسوم الحالية المفروضة على قطاعات مثل الصلب والسيارات، فضلاً عن الرسوم المتبادلة.
على الرغم من التحفّظات الهندية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الجمعة الماضي إن واشنطن ستبرم اتفاقاً مع الهند.
أوضح المسؤول أن الهند تسعى إلى اتفاق عادل ومربح للطرفين، وتعمل على تقييم القطاعات التي يمكن إنهاء النقاش حولها قبل الموعد المحدد، مشدداً على أن الاتفاق يجب أن يكون متوازناً للبلدين.
