اخر الاخبار

صعود مؤشرات الأسهم في الشرق الأوسط بعد الهجمات الأميركية

ارتفعت أسواق الأسهم في إسرائيل والسعودية اليوم الأحد، إذ تجاهل المتداولون المخاطر المحتملة الناجمة عن الهجمات الأمريكية على إيران. وقادت أسهم البنوك موجة الصعود في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط.

صعد المؤشر القياسي في إسرائيل بنسبة 1.2% عند الساعة 11:08 صباحاً بتوقيت دبي، بقيادة بنك “هبوعليم”، كما ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية بنسبة 1%، مع صعود سهم “مصرف الراجحي”.

وصعد مؤشر السوق الأول الكويتي بنسبة 0.7 % عند الساعة 10:39 صباحاً بتوقيت دبي، وارتفع المؤشر الرئيسي في قطر بنسبة 0.7 %، في حين تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.6 %. 

تقلبات مرتقبة في الأسواق

بغضّ النظر عن التحركات المبكرة في أسواق الشرق الأوسط، يستعد المستثمرون العالميون لتقلبات في الأسواق، وإقبال على الأصول الآمنة، بعد أن استهدفت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية. وكانت الخطوة التي اتخذها الرئيس دونالد ترمب من دون موافقة الكونغرس مفاجأة للأسواق، بعدما بدا أنه لن يتخذ القرار قبل أسبوعين. ويترقب مديرو الأموال حالياً ردّ فعل إيران، بما في ذلك إمكانية إغلاق مضيق هرمز -وهو ممر حيوي للنفط والغاز- أو مهاجمةمواقع أميركية في المنطقة.

حسنين مالك، المحلل الاستراتيجي في “تليمر” (Tellimer) في دبي، رأى أنه “على المدى القصير، ستعتمد تحركات الأسواق، لاسيما النفط الخام، على ما إذا كانت إيران سترد وتوسّع نطاق الحرب بطريقة تؤثر على إمدادات النفط، أو ستتراجع وتقدّم تنازلات بشأن برنامجها النووي”.

واعتبر أن “الخطر الأكبر على المنطقة هو انهيار النظام في إيران والانزلاق إلى حرب أهلية على النمط السوري. وقد يزيد التدخل الأميركي من احتمال حدوث ذلك”.

“عواقب أبدية”

تعهدت إيران بأن تكون للهجمات الأميركية على مواقعها النووية “عواقب أبدية”، وأعلنت أنها تحتفظ بكافة الخيارات للدفاع عن سيادتها. وتكهن محللون ومسؤولون بردّ إيران المحتمل: ضرب قواعد أميركية في المنطقة، أو استهداف مركز الأبحاث النووية الإسرائيلي قرب مدينة ديمونا الصحراوية، أو تسريع وتيرة برنامجها النووي.

على مدى الأسبوعين الماضيين، تمسك المستثمرون ببارقة أمل متوقعين أن يظل النزاع إقليمياً ولا يستقطب الولايات المتحدة، لكن هذا التفاؤل تبدّد الآن. ولم يُشِر ترمب إلى أن الهجمات قد انتهت، بل هدد باستخدام قوة أكبر إذا ردّت إيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *