ترمب: نفذنا ضربات ناجحة على ثلاثة مواقع نووية في إيران

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن طائرات أميركية نفذت بنجاح هجمات على ثلاثة مواقع نووية في إيران، مما يهدد بإدخال الولايات المتحدة في صراع تصاعد قبل أسبوع مع هجمات إسرائيلية طالت مختلف أنحاء البلاد.
وكتب ترمب في منشور له يوم السبت على منصته “تروث سوشال”: “أكملنا هجومنا الناجح جداً على ثلاثة مواقع نووية في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان”. وأضاف أن جميع الطائرات الأميركية كانت خارج المجال الجوي.
وكتب ترمب: “تم إلقاء حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو”. وتابع: “الآن هو وقت السلام!”. ثم قال إنه سيلقي خطاباً للأمة في الساعة العاشرة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
تعطل المفاوضات النووية
جاء قرار الولايات المتحدة بالدخول في الصراع بعد أن أدت الحرب إلى تعطيل الجولة السادسة المقررة من المفاوضات النووية غير المباشرة التي تهدف إلى كبح برنامج إيران النووي.
وكان ترمب قد ألمح سابقاً إلى احتمال إجراء المزيد من المحادثات، رغم إصراره في الوقت ذاته على أن طهران هي المسؤولة عن فشل التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يمنع الهجوم الإسرائيلي.
وظل ترمب يبقي العالم في حالة ترقب لما سيفعله، قائلاً إنه سيتخذ قراره النهائي “قبل لحظة واحدة من موعده”، في وقت كانت القوات المسلحة الأميركية والوكالات الفيدرالية تستعد للتحرك.
وكانت إسرائيل قد شنت هجوماً مفاجئاً على إيران يوم 13 يونيو، قائلة إنه يجب تحييد التهديد الوشيك المتمثل بحصول إيران على أسلحة نووية.
ورغم أن البنية التحتية العسكرية الإيرانية تضررت بشدة، وسقط عدد من كبار الجنرالات والعلماء النوويين الإيرانيين، إلا أن إسرائيل تفتقر إلى القنابل الثقيلة وطائرات “بي-2” الشبحية التي قد تكون ضرورية لتدمير المنشآت النووية المدفونة في أعماق الأرض.
وردّت طهران بإطلاق موجات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، مخترقة الدفاعات الجوية، وضاربةً عدداً من المدن، ومخلفةً أضراراً غير مسبوقة.
إلا أن عدد المقذوفات التي أطلقتها إيران تراجع بشكل ملحوظ بعد الأيام الأولى من الصراع، مما أثار تساؤلات حول عدد الصواريخ المتبقية في ترسانتها وقدرتها على إطلاقها.