توقع بنك “مورغان ستانلي” (Morgan Stanley) أن تستعد سوق العقارات السكنية في هونغ كونغ للتعافي بعد سبع سنوات من الركود.
أفاد محللون بقيادة برافين شودري، في تقرير صدر بتاريخ 19 يونيو، أن أسعار المنازل في المدينة تقترب من أدنى مستوياتها، مدفوعة بتزايد إقبال المشترين من البر الرئيسي الصيني، وتحسن أسواق رأس المال، والانخفاض الأخير في أسعار الفائدة.
وأضاف المحللون: “مع أننا قد نكون في مرحلة مبكرة، لكننا نرى مبررات قوية للتفاؤل بأننا على مشارف دورة انتعاش قد تمتد إلى أربع أو خمس سنوات”.
يدعم مشترو العقارات من البر الرئيسي الصيني سوق العقارات السكنية في هونغ كونغ، إذ أصبحت عوائد الإيجارات في المدينة أعلى من تلك المسجلة في المدن الصينية من الدرجة الأولى، مما يعزز الطلب على الاستثمار.
وأضاف المحللون أن تعافي أسواق رأس المال يخلق تأثير الثروة، ما يعزز بدوره الطلب على الإسكان.
كما أن انخفاض أسعار الفائدة يشكل دعماً إضافياً للسوق، حيث يحوم سعر الفائدة بين البنوك في هونغ كونغ لأجل شهر واحد عند أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، بعد انخفاضه الشهر الماضي.
تحديات أمام المطورين العقاريين
مع ذلك، لا تزال هناك تحديات مثل ارتفاع عدد الشقق غير المباعة، وتزايد حالات الرهن العقاري التي تجاوزت فيها قيمة القروض القيمة السوقية للعقارات، إلى جانب تنامي معدل البطالة في المدينة، بحسب التقرير.
وأوضح التقرير أن بعض شركات التطوير العقاري قد تجد صعوبة في مواصلة عملياتها التشغيلية، حتى مع تعافي السوق.
كما حذر البنك من أوضاع شركة “نيو وورلد ديفيلوبمنت” (New World Development) بسبب ما تعانيه من أزمة سيولة.
ويتوقع “مورغان ستانلي” أن تتوقف أسعار المنازل عن التراجع، وأن تسجل نمواً بنسبة 2% خلال النصف الثاني من العام.
