اخر الاخبار

“تاسي” يواصل الهبوط وسط تقلب الأسواق والأنظار على الفائدة الأميركية

افتتح مؤشر سوق الأسهم السعودية جلسة اليوم الأربعاء منخفضاً لليوم الثاني على التوالي انسجاماً مع اتجاه سائر الأسواق الخليجية، وسط تقلبات في الأسواق العالمية، مع ترقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة، واستمرار المخاوف الجيوسياسية بالمنطقة.

بعد مرور دقائق من بدء الجلسة، انخفض مؤشر “تاسي” بنسبة 0.7% إلى 10639 نقطة مع هبوط الأسهم القيادية وفي مقدمتها “أرامكو” و”مصرف الراجحي”.

يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي مساء اليوم قراره بشأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وسط توقعات بالإبقاء عليها دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي، لكن اهتمام المستثمرين سينصب بدرجة أكبر على تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول حول وضع أكبر اقتصاد في العالم.

يرى المحللون أن من شأن بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من توقعات السوق، أن يؤدي لاستمرار الضغوط لأنه سيثير مخاوف من تعثر الشركات ذات المديونيات المرتفعة، ما سيضغط على مخصصات البنوك.




وخلال مداخلة مع “الشرق”، أشار ماجد الخالدي، المحلل الاقتصادي الأول بصحيفة “الاقتصادية”، إلى أن الفائدة المرتفعة “أثرت على أرباح الشركات في الأرباع الماضية، مما حد من قدرتها على توزيع الأرباح النقدية”.

النفط قرب أعلى مستوى في 5 أشهر

مع دخول الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها السادس، طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب طهران بـ”الاستسلام غير المشروط” وألمح إلى ضربة محتملة ضد المرشد الإيراني علي خامنئي، قبل أن يجتمع مع فريق الأمن القومي.

دفع ذلك أسعار النفط للارتفاع مقتربة من أعلى مستوياتها في خمسة أشهر لكن أسهم قطاع الطاقة السعودي، لاسيما أرامكو، لا تزال تتعرض لضغوط، إذ يقول المحللون إن ارتفاع الأسعار لن يدوم طويلاً، بينما توقعت “فيتش ريتينغز” ألا تعوض مكاسب النفط الأضرار الناجمة عن الحرب في المنطقة.

وفي الأسواق المالية العالمية، تباين أداء الأسهم الآسيوية صباحاً في حين تراجعت الأسهم الأميركية الليلة الماضية.

ضربة للوافد الجديد

انسجاماً مع الاتجاه الهبوطي للبورصة، هوى سهم “طيران ناس” بنسبة تجاوزت 10% في التعاملات المبكرة، ما أدى لتعليق التداول على السهم في أولى جلسات تداوله بالسوق الرئيسية.

وقال الخالدي إن السهم يواجه تحديات بسبب “بدء تداوله في وقت يشهد تشاؤماً في السوق” على الرغم من أنه كان من المنتظر أن يعطي زخماً للسوق كونه أول إدراج لشركة طيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *