قالت قطر إنها ستبدأ تصدير الغاز الطبيعي المسال من أول مشروع توسعة محلي بحلول منتصف العام المقبل، محددة الإطار الزمني الذي يحظى بمتابعة دقيقة بشأن موعد بدء العمليات.
قال وزير الطاقة سعد بن شريدة الكعبي لـ”بلومبرغ”، خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، اليوم الثلاثاء إن “قطر للطاقة” ستبدأ التوريد من مشروع حقل الشمال الشرقي بحلول منتصف عام 2026. ويحظى موعد بدء تشغيل المشروع باهتمام كبير وسط الطلب المرتفع والتأخيرات التي تشهدها عدة مشاريع عالمية.
من المقرر أن يرفع المشروع الطاقة الإنتاجية السنوية للغاز الطبيعي المسال في قطر إلى 110 ملايين طن من 77 مليون طن حالياً.
ترقب أوروبي وآسيوي لمشاريع الغاز الجديدة
تراقب السوق عن كثب التوقيت الدقيق لمشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة، لا سيما في ظل استمرار أوروبا في التكيف مع الحياة من دون الغاز الروسي عبر الأنابيب، وارتفاع الاستهلاك في بعض الدول الآسيوية.
وقد يؤثر تحديد الربع أو الشهر الدقيق لبدء تشغيل مشروع مثل حقل الشمال الشرقي في كمية الإمدادات المتوافرة خلال موسم الذروة في الشتاء أو فترات التخزين واحتياجات التبريد خلال الصيف.
ذكر الموقع الإلكتروني لـ”قطر للطاقة”، المملوكة للدولة، أن المشروع سيبدأ الإنتاج بحلول عام 2026. وكانت الشركة قد أعلنت في عام 2022 أن العمليات ستبدأ أوائل العام المقبل، وفي يونيو من العام الماضي كانت التوقعات بأن يبدأ التشغيل في عام 2026، دون تحديد تاريخ دقيق. وقد افترضت “بلومبرغ إن إي إف” في مارس أن يبدأ الإنتاج من المشروع في يوليو 2026.
