استقرت أسعار النفط بعد مكاسب استمرت يومين، في ظل تركيز الأسواق على المحادثات المرتقبة بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين الولايات المتحدة وإيران.
وتم تداول خام “غرب تكساس” الوسيط دون 63 دولاراً للبرميل، في حين أغلق خام “برنت” فوق 65 دولاراً يوم الإثنين.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن أوكرانيا وروسيا ستبدآن “على الفور” مفاوضات لوقف إطلاق النار، لكن من المحتمل أن تتم من دون مشاركة أميركية، ومن دون أي مؤشرات على ممارسة ضغوط إضافية على الدولة العضو في تحالف “أوبك+”.
السوق تتابع المفاوضات النووية مع إيران
في المقابل، قالت إيران إن قدرتها على تخصيب اليورانيوم “غير قابلة للتفاوض على الإطلاق”، وذلك في إطار المحادثات الجارية مع واشنطن.
وتُعد هذه النقطة شرطاً أساسياً كانت الولايات المتحدة تحاول تجاوزه. وقد يمهد التوصل إلى اتفاق نووي الطريق لتخفيف العقوبات، بما في ذلك العقوبات المفروضة على صادرات النفط.
كانت أسعار النفط تعافت هذا الشهر، بعد أن تراجع خام “برنت” بنحو 16% خلال أبريل، في أعقاب تهدئة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة.
ومع ذلك، فإن أي إشارات على تخفيف العقوبات عن إيران أو روسيا قد تضيف مزيداً من البراميل إلى سوق عالمية تعاني أصلاً من تخمة في المعروض هذا العام.
