احتجزت روسيا ناقلة النفط “غرين أدماير” (Green Admire) التي ترفع علم ليبيريا، أثناء عبورها المياه الإقليمية الروسية بعد مغادرتها ميناء “سيلاماي”، وفقاً لتقرير بثه التلفزيون العام الإستوني يوم الأحد، نقلاً عن إدارة النقل في إستونيا.
تعود ملكية السفينة إلى شركة “إيجيان شيبينغ” (Aegean Shipping) اليونانية، وكانت تحمل على متنها شحنة من النفط الصخري، وتتخذ مساراً متفقاً عليه مسبقاً، فيما كانت وجهتها النهائية ميناء روتردام، بحسب التقرير.
وقع الحادث بعد ثلاثة أيام فقط من إرسال روسيا طائرة على خلفية محاولة إستونية لإيقاف ناقلة نفط روسية تُصنّف ضمن ما يُعرف بـ”أسطول الظل”.
غالباً ما تمر السفن المغادرة من ميناء سيلاماي عبر المياه الروسية؛ نظراً لأن هذا المسار يُعد أكثر أماناً للسفن الكبيرة مقارنةً بالممرات الضيقة في المياه الإستونية. ذكرت إدارة النقل الإستونية أن هذا هو الحادث الأول من نوعه، مشيرة إلى أنها ستوجه السفن القادمة والمغادرة من الميناء إلى استخدام المياه الإقليمية الإستونية لتجنب تكرار الواقعة، وفقاً للتقرير.
