اخر الاخبار

أسعار الذهب تستعيد بعض بريقها مع تزايد الرهانات على خفض الفائدة

استعادت أسعار الذهب جزءاً من خسائرها الكبيرة التي تكبدتها في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعدما تراجعت عوائد السندات الأميركية بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة عززت التوقعات بقيام “الاحتياطي الفيدرالي” بخفض أسعار الفائدة.

ارتفع المعدن الثمين قليلاً ليُتداول قرب 3245 دولاراً للأونصة، بعد مكاسب بنسبة 2% يوم الخميس، جاءت مدفوعة بتقرير أظهر أن أسعار المنتجين في أميركا انخفضت بشكل غير متوقع بأعلى وتيرة خلال خمس سنوات، فيما أظهرت بيانات أخرى أن مبيعات التجزئة بالكاد سجلت ارتفاعاً.

وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية مع هذه المؤشرات التي تعكس تباطؤ النشاط الاقتصادي وتراجع الضغوط التضخمية، ما رفع التوقعات بخفض أسعار الفائدة. وغالباً ما تستفيد الأصول التي لا تدرّ عائداً، مثل الذهب، من انخفاض تكاليف الاقتراض والعوائد.

تراجع عن الذروة التاريخية

رغم المكاسب الأخيرة، لا يزال الذهب متجهاً نحو تسجيل تراجع أسبوعي بأكثر من 2%، ويتداول حالياً بأقل بنحو 250 دولاراً من ذروته التاريخية التي سجلها الشهر الماضي. وفقد المعدن بعضاً من جاذبيته كملاذ آمن، مع تراجع التوترات بين الولايات المتحدة والصين، ما عزز شهية المخاطرة هذا الأسبوع.

ومع ذلك، لا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من الخمس منذ بداية العام، مدعوماً بعودة الطلب على صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، وشراء قوي من البنوك المركزية، بالإضافة إلى طلب مضاربي متزايد من المستثمرين في الصين.

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2% إلى 3,244.88 دولار للأونصة بحلول الساعة 7:21 صباحاً بتوقيت سنغافورة. واستقر مؤشر بلومبرغ لقياس أداء الدولار. ولم تسجل الفضة والبلاديوم تغيراً يذكر، بينما ارتفع البلاتين بشكل طفيف.

وفي تصريحات مكتوبة يوم الخميس، قال عضو مجلس محافظي “الاحتياطي الفيدرالي” مايكل بار إن الاقتصاد الأميركي لا يزال متيناً، لكنه حذّر من أن الاضطرابات في سلاسل التوريد الناتجة عن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى تباطؤ النمو وارتفاع التضخم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *