قال وزير التنسيق الاقتصادي الإندونيسي، إيرلانغا هارتارتو، إن بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على محاولة استكمال المفاوضات بشأن الشراكات التجارية والاستثمارية خلال 60 يوماً، حيث تسعى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا إلى تجنب فرض الرسوم الجمركية المرتفعة على صادراتها إلى أكبر اقتصاد في العالم.
أوضح هارتارتو، في إفادة صحفية عبر الإنترنت من الولايات المتحدة صباح الجمعة بتوقيت جاكرتا، أن إندونيسيا تأمل أن تُفرض رسوم جمركية متوازنة على 20 من صادراتها الرئيسية إلى الولايات المتحدة، من بينها المنسوجات والأثاث والروبيان، بحيث لا تزيد عن التعريفات المفروضة على الدول المنافسة.
من جانبها، تعرض إندونيسيا التعاون في مجال الوصول إلى المعادن شديدة الأهمية، إلى جانب تبسيط الإجراءات الخاصة بواردات المنتجات البستانية من الولايات المتحدة.
كما طلبت إندونيسيا من الولايات المتحدة تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتمويل والدفاع والتعليم، وقدمت وثائق للرد على الولايات المتحدة بشأن القضايا غير الجمركية، على حد قول هارتارتو.
إندونيسيا تقاوم الرسوم الأميركية
يقوم هارتارتو ومسؤولون آخرون بزيارة إلى الولايات المتحدة بهدف تجنب فرض رسوم جمركية تهدد صادرات بلادهم بنسبة 32%، وعلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب حتى شهر يوليو.
قد يعجبك أيضاً: ترمب يتحدث عن “تقدم كبير” في محادثات التجارة مع اليابان
أعاد هارتارتو التأكيد على التزام إندونيسيا بشراء المزيد من الغاز النفطي المسال والنفط الخام والبنزين من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى خططها للاستمرار في شراء القمح وبذور فول الصويا، وعلف فول الصويا من أميركا، فضلاً عن “السلع الرأسمالية”.
ومن المقرر أن يلتقي وفد إندونيسيا مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الأسبوع المقبل.
