اتفقت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية مع شركة “شنايدر إلكتريك” الفرنسية علي تدشين وتطوير 4 مراكز للتحكم في الطاقة، باستثمارات تزيد عن 5 مليارات جنيه، وفقاً لما كشف عنه مسؤول حكومي تحدث مع “الشرق” مشترطاً عدم نشر اسمه.
تتولى مراكز التحكم في الطاقة مراقبة والتحكم في الشبكة الكهربائية، وفصل وتوصيل التيار، ما يتيح سرعة التعامل مع المشكلات الطارئة، وتوفير بدائل تغذية للمناطق التى بها أعطال، وتقليل زمن الأعطال، إلى جانب تقليص الفاقد فى الشبكة، والمساهمة فى تقليل زمن عودة التيار بعد قطعه، من خلال اكتشاف الانقطاع والعمل على حل المشكلة بشكل آلي، ودعم تحول شبكة الكهرباء إلى شبكة ذكية.
المسؤول الحكومي قال لـ”الشرق” إنه يُتوقع توقيع عقود المراكز بين الوزارة والشركة الفرنسية خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر والتي بدأت الأحد بلقاء مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وتستمر لمدة 3 أيام. وأضاف أن وزيرة الكهرباء ستتولى تمويل تلك المراكز، التي من المنتظر البدء في تشييدها قبل منتصف العام الجاري، علي أن يتم الانتهاء منها وتشغيلها بنهاية العام المقبل.
وأوضح المسؤول أن مركزين من الأربعة سيكونان في جنوب مصر وشمالها، بينما لم يفصح عن موقع المركزين الآخرين.
أعلنت وزارة الكهرباء المصرية في 2020 عن خطة لإنشاء وتطوير 47 مركز تحكم فى شبكات توزيع الكهرباء، موزعة على مستوى شركات توزيع الكهرباء، تغطى كافة أنحاء البلاد، بإجمالى تكلفة مبدئية حوالى ملياري يورو، ويتم تنفيذها على عدة مراحل.
