غادرت ثلاث ناقلات نفط خاضعة لعقوبات أميركية، روسيا هذا الشهر، حيث أظهرت لفترة وجيزة سوريا كوجهة لها قبل تغيير مسارها لاحقاً.
أبحرت الناقلة “أكواتيكا” (Aquatica)، من طراز أفراماكس (Aframax)، من ميناء مورمانسك في الأول من مارس، حاملة 680 ألف برميل من خام “نوفي بورت” (Novy Port)، بحسب بيانات تتبع السفن.
في بداية رحلتها، كانت تشير إلى ميناء بانياس في سوريا كوجهة لها، لكنها غيرت وجهتها يوم الأربعاء نحو الصين.
أما الناقلة “سكينة” (Sakina)، من طراز “سويزماكس” (Suezmax) وتحمل مليون برميل من النفط الخام، فقد غادرت مورمانسك بعد أسبوع من إبحار “أكواتيكا”. لكنها غيرت وجهتها إلى مدينة بورسعيد في مصر. وبشكل منفصل، غادرت الناقلة “سابينا” (Sabina) الميناء ذاته هذا الأسبوع، وكانت تشير في البداية إلى سوريا كوجهتها، لكنها عدلت مسارها أيضاً نحو نفس المدينة المصرية.
النفط بين العقوبات والتغيرات الإقليمية
وأصبحت تدفقات النفط الروسي محط اهتمام بعدما شددت إدارة جو بايدن المنتهية ولايتها القيود على عدد من الناقلات قبل أيام قليلة من تولي دونالد ترمب الرئاسة.
وفي الشرق الأوسط، أُطيح بالرئيس السوري بشار الأسد، الذي حظي بدعم موسكو لفترة طويلة، العام الماضي، مما يثير تساؤلات حول كيفية إعادة صياغة العلاقات الروسية مع الحكومة الجديدة هناك.
في الوقت نفسه، فشلت محاولة إرسال بريد إلكتروني إلى “فيف مايندر شيب مانجمنت” (Vvave Minder Shipmanagement)، المسؤولة عن إدارة سلامة “أكواتيكا”، وفقاً لقائمة على منصة “إس آند بي” (S&P). كما لم تستجب شركة “غلوري شيبينغ” (Glory Shipping HK)، التي تتولى إدارة الناقلتين “سكينة” و”سابينا”، للأسئلة التي وُجهت إليها عبر البريد الإلكتروني.
